أعراض مرض القلب العصبي وأهم طرق العلاج
تؤثر هذه المتلازمة على المنظم الطبيعي للقلب الذي يتحكم في ضربات القلب.

أعراض مرض القلب العصبي، هي أعراض تتشابه مع أمراض القلب. وتعتبر متلازمة الجيوب الأنفية المريضة، هي أشهر أنواع أمراض القلب العصبي. وهي عبارة عن نوع من عدم انتظام ضربات القلب. تؤثر هذه المتلازمة على المنظم الطبيعي للقلب (العقدة الجيبية) الذي يتحكم في ضربات القلب.
أعراض مرض القلب العصبي
لا تظهر أعراض متلازمة الجيوب الأنفية المريضة عادة في المرضى. على الرغم من عدم وجود مشاكل صحية عند الفحص الطبي. ولكن عندما يصبح القلب هشًا ولا يستطيع ضخ الدم الكافي، يمكن أن تحدث أعراض مشابهة جدًا لأعراض قصور القلب الحاد، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بنبضات قلب سريعة، ورفرفة (خفقان).
- الشعور بألم في الصدر مع عدم الراحة.
- الارتباك المستمر والتوتر.
- دوخة.
- الإغماء أو شبه الإغماء.
- التعب البدني المستمر.
- ضيق في التنفس.
- بطء القلب (بطء ضربات القلب).
- عدم انتظام أوقات النوم.
- قد تحدث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي وعملية الإخراج.
- الشعور بألم في العضلات.
- الإحساس بالاكتئاب والتعب.
علاج المرض
يركز علاج متلازمة الجيوب الأنفية المريضة على تقليل أعراض مرض القلب العصبي، أو القضاء عليها وإدارة أي اضطرابات أخرى قد تسبب الأعراض.
- قد يشمل علاج متلازمة الجيوب الأنفية المريضة ما يلي:
- الفحص الطبي المستمر.
- الأدوية.
- قسطرة.
- عملية جراحية لزرع جهاز (منظم ضربات القلب) يحافظ على نبضات القلب طبيعية.
- يمكن استخدام مضادات التخثر مثل الوارفارين (جانتوفين) أو دابيجاتران (براداكسا) أو أدوية أخرى.
- يتم استخدام تلك الأدوية في حالة إذا ارتبطت متلازمة الجيوب الأنفية المريضة بالرجفان الأذيني أو اضطرابات نظم القلب الأخرى المرتبطة بالسكتة الدماغية.
- قد تكون هناك حاجة إلى الأدوية لمنع أو إبطاء معدل ضربات القلب.
- يحتاج معظم المصابين بمتلازمة الجيوب الأنفية المريضة في النهاية إلى جهاز تنظيم ضربات القلب الدائم.
- جهاز تنظيم ضربات القلب يحفز القلب حسب الحاجة للحفاظ على إيقاعه، حيث تجعل الحجرات السفلية للقلب (البطين الأيسر والأيمن) ضربات القلب أكثر كفاءة.
- إذا استمر عدم انتظام ضربات القلب بعد زرع جهاز تنظيم ضربات القلب، فقد تحتاج إلى دواء أو قسطرة.
هل مرض القلب العصبي خطير؟
مرض القلب العصبي ليس خطير بذاته، خاصة مع الأشخاص اللذين يقومون بزرع جهاز تنظيم ضربات القلب. ولكن مع مرور الوقت قد يتطور الأمر وتسوء الحالة، وحينها تصبح الوقاية من المرض أمر صعب.
لكن ينبغي على المريض أن يتبع نظام غذائي صحي، مع ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ومستمر؛ حتى يقلل من المضاعفات التي قد تحدث مثل:
- ضعف عضلة القلب.
- فشل في عضلة القلب.
- الذبحة الصدرية.
- السكتة القلبية.
- الإغماء.
القلب العصبي والاكتئاب
هناك علاقة معقده بين الرجفان الأذيني والاكتئاب. حيث يستطيع الضغط العصبي أن يسهم في الإصابة بالاضطرابات التي تحدث في القلب، مثل اضطرابات نبضات القلب.
أشارت بعض الأبحاث أن الأشخاص المصابة بالرجفان الأذيني قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر. مما يؤثر سلبًا على نوعية حياة أولئك الأشخاص.
ولكم من ناحية أخري قد يكون تأثير الحالة النفسية، مثل الاكتئاب على القلب لحظي وينتهي بمجرد تحسن الحالة النفسية. مازلنا إلى الآن بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين الرجفان الأذيني وحالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والتوتر والقلق.
هناك عدة طرق قد تساعدك على التعامل مع الضغوط من أجل تحسين الصحة النفسية والجسدية. ومن هذه الطرق ما يلي:
- ممارسة اليوجا.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- محاولة التحلي بأسلوب إيجابي.
- ممارسة تمارين رياضية بشكل منتظم ومستمر.
- اتباع أساليب الاسترخاء.
- التأمل.
إقرأ أيضًا: أمراض القلب النفسية الناتجة عن الحزن والصدمات العاطفية