سياسة

أمريكا تحذر الصين من جديد.. والسبب بوتين

حذرت أمريكا الصين، بعد ساعات من اتصال هاتفي تم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ.

ووصفت ذلك، بأن الصين وقفت على الجانب الخاطئ  من التاريخ في الحرب الروسية الأوكرانية.

تحذير أمريكي جديد بعد مكالمة هاتفية بين بوتين وشي جين بينغ

كما أعلنت وسائل إعلام روسية  ووكالة الأنباء الصينية قبل ساعات من تحذر أمريكا للصين، أن الرئيس الصيني “شي جين بينغ”، هاتف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأكد له، أن الصين على استعداد لتنمية التعاون الثنائي المستقر مع موسكو.

وقد أشار الرئيس الصيني، أنه منذ بداية هذا العام بقيت العلاقات الروسية الصينية. محافظة على زخم تطوير سليم في مواجهة التحولات والاضطرابات العالمية، مشيرا أن التعاون الثنائي بين روسيا والصين بعيدا عن أمريكا . قد أحرز تقدما كبيرا، وأن الجسر السريع  العابر للحدود، الذي تم فتحه أمام حركة المرور. خلق قناة جديدة ربطت بين البلدين.

كما أعرب الرئيس “شي جين بينغ”  عن استعداد بكين للعمل مع روسيا، لتحقيق تطوير مطرد وطويل الأجل  من أجل التعاون العملي الثنائي.

كذلك صرح عن استعداد الجانب الصيني للعمل مع الجانب الروسي، من أجل استمرار دعم بعضهم البعض، بخصوص مصالحهم المتعلقة بالأمن والسيادة، وأيضا فيما يتعلق بشواغلهما الرئيسية، والعمل على تعزيز التنسيق والتواصل، في المنظمات الإقليمية والدولية المهمة، مثل منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة شانغهاي للتعاون، وآلية بريكس، وفق صحيفة CNN.

رغبة الصين بالعمل مع روسيا لدفع النظام الدولي نحو اتجاه أكثر عدلا

قال الرئيس الصيني، في إشارة منه على توجه كل من روسيا والصين. لتطوير وتعزيز التعاون مع الدول النامية، إن بكين تريد أيضا أن تعمل مع موسكو، لتعزيز التضامن والتعاون. بين الدول النامية ودول الأسواق الناشئة، من أجل تطوير الحوكمة العالمية والنظام الدولي، ودفعه باتجاه، أكثر عقلانية وعدلا.

ولقد حذرت أمريكا الصين، من دعم الدولة الروسية في حربها في أوكرانيا، وذلك منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير، كما اتهمتها أنها تقوم بدعم القوات الروسية عسكريا في كييف.

كما أكدت الصين، أنها لن تقوم بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا كما فعلت الدول الغربية ، ونفت دعمها لموسكو عسكريا مباشرة في أوكرانيا، واعتبرت العقوبات الغربية ضد روسيا، إجراء غير قانوني  ، لأنه لم يصدر من منظمة الأمم المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد حجم استيراد الصين للنفط الروسي، وأصبحت بذلك أكبر مستورد للغاز الروسي.

إصرار الصين على التعاون التقني مع روسيا، بعيدا عن أمريكا

ولاحقا ازدادت شدة التوتر بين الصين وأمريكا، بشأن تايوان، وخرج السفير الصيني في موسكو، وأعلن أن بلاده، ستعمل على تطوير التعاون العسكري التقني مع الدولة الروسية، وبعد أيام تم الإعلان عن عملية جوية مشتركة، بالقاذفات النووية بين الصين وروسيا، فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي، وهذه القاذفات تستطيع إصابة الأهداف من مسافات بعيدة جدا.

ولقد تزامنت هذه العملية مع قمة لرئيس أمريكا، جو بايدن، في اليابان، ضمن اتفاق جديد مناوئ لبكين.

وقد أشار رئيس الدولة الروسية فلاديمير بوتين، في تصريح سابق له. إلى حقيقة التعاون التقني العسكري الذي يجمع بين روسيا والصين، والذي يهدف إلى تطوير أسلحة، لها ميزات تقنية عالية. دون أن يتم الكشف عن هذه الأسلحة بالضبط.

إن استمرار الاتصالات والحركات بين روسيا والصين يؤكد أن الصين. ستمضي في طريقها وعلاقاتها وتحالفاتها، بشكل مستقل. كما ستبقى تدافع عن مصالحها بعيدا عن الطريق  الذي تريد لها أمريكا أن تمضي فيه.

اقرأ أيضا مقالة في الحرب الأوكرانية.. أوروبا تقول وروسيا تفعل

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لمتابعة تصفح الموقع يرجي إيقاف الإضافة .. وذلك تقديراً لجهود القائمين على الصحيفة