سياسة

إسرائيل .. بايدن يعزز مكانتها عسكريا وتكنولوجيا

توج جو بايدن يومه الثاني في إسرائيل، بالتوقيع على الكثير من الاتفاقيات والتعهدات، في المجالات العسكرية والسياسية والتكنولوجية، ولكن حذرت جهات سياسية من دفع ثمن هذه الاتفاقيات، خاصة بالأمور التي تتعلق بالأبنية الاستيطانية ومنح الشرعية لها.

لقد أثار هذا الجانب صراعات وخلافات، بين مسؤولين وسياسيين ووزراء، في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوقع مع يائير لبيد رئيس الحكومة الإسرائيلية، على وثيقة “إعلان القدس” التي تركز على التعاون، ومنح تل أبيب حق الدفاع عن نفسها، ومنع إيران من إنتاج السلاح النووي.

إن التوقيع على الوثيقة يعتبر من انجازات يائير لبيد، و جاء فيها، أن أمريكا ملتزمة بمنع طهران حيازة الأسلحة النووية، وملتزمة أيضا باستخدام كل قوتها لضمان هذه النتيجة.

كما تعهد مضمون الوثيقة لإسرائيل، أنشطة مشتركة مع دول أخرى، لمواجهة إيران التي تسعى لتهديد أمن واستقرار المنطقة.

صراع فلسطين وإسرائيل في وثيقة إعلان القدس

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لم يأخذ حيزا كبيرا في وثيقة إعلان القدس، وبدلا من تسهيل عودة الجانبين إلى طاولة المفاوضات، تعهدت واشنطن وإسرائيل بأن تواصل البحث في الفرص والتحديات، في العلاقات الإسرائيلية والفلسطينية، وتندد تل أبيب وأمريكا بالعمليات الفلسطينية التي حدثت أخيرا. حيث تم التطرق عن هذا الأمر في المؤتمر الصحفي بين بايدن ولبيد.

و أضافت الوثيقة بند آخر يؤكد الرئيس بايدن دعمه المتواصل والطويل للجانبين . والسعي نحو واقع يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين معا، العيش فيه والتمتع، بإجراءات متساوية من الازدهار والأمن والحرية . وجاء في الوثيقة أيضاً أن الولايات المتحدة الأمريكية على استعداد للعمل مع إسرائيل وفلسطين، و الحلفاء الإقليميين من أجل تحقيق هذا الهدف.

وفيما تجاهل الاثنان بايدن ولبيد جوانب عديدة ، أكدا التزامهما المشترك، بكافة المبادرات التي تعمل على تطوير اقتصاد فلسطين، وتحسين معيشة الفلسطينيين.

الأمن الغذائي في اتفاقيات أبراهام

اجتمع بايدن ولبيد رئيس حكومة إسرائيل، عن بُعد بخصوص الأمن الغذائي. وذلك بعد انتهاء اجتماعهما في القدس. وشاركهم اللقاء رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، ورئيس حكومة الهند ناريندرا مودي، وقد أكدوا في بيان مشترك لهم دعم اتفاقيات أبراهام. التي وفرت فرص اقتصادية عديدة مثل تعزيز التعاون الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب قارة آسيا.

وتم الاتفاق أن تستثمر دولة الإمارات العربية المتحدة ملياري دولار، في الهند من أجل تطوير سلسلة مجمعات غدائية متكاملة فيها. مقابل أن توفر الهند الأرض الملائمة للمشروع، وتسهيل اندماج العمال المزارعين في حدائق الأطعمة.

فتح مطار رامون مقابل التنازل عن الدعاوي في لاهاي

وفق وكالة رويترز ،كشف مسؤول أمني في إسرائيل على أن الحكومة الإسرائيلية، قد تقوم بفتح مطار رامون للرحلات الجوية في النقب أمام الفلسطينيين، مقابل أن تتنازل السلطة الفلسطينية، عن الدعاوي المقدمة ضد إسرائيل في محكمة لاهاي الجنائية الدولية.

أدرجت إسرائيل هذه الخطوة أمام بايدن، ضمن ما تطلق عليه تسمية بواد حسن النية، تجاه الفلسطينيين. وتوفر أيضا طريقا آمنا من الضفة الغربية إلى مطار رامون.

في المقابل اشترط محمود عباس الرئيس الفلسطيني، سحب الدعاوي ضد إسرائيل من المحكمة الجنائية الدولية لاهاي. بشرط أن يتم تقديم بوادر حسن نية جدية، ولا تقتصر هذه البادرات،وعلى مطار رامون.

اتفاق الحوار التكنولوجي بين إسرائيل وأمريكا

وقع بايدن ولبيد على اتفاق ينص على إقامة حوار تكنولوجي. مع التركيز على إيجاد الحلول للتحديات العالمية والتقنيات الاستراتيجية، بإشراف  مستشاري الأمن القومي.

زعيم المعارضة نتنياهو في بيت الرئيس بايدن

أتيحت لزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو فرصة لقاء الرئيس الأمريكي، عندما حل بنيامين ضيفا على الرئيس إسحق هرتسوغ.

ومن هذا اللقاء هدد نتنياهو إيران، وشدد على ردعها عسكريا. كما أوضح زعيم المعارضة في إسرائيل أنه من دون المواجهة العسكرية مع إيران لا يمكن وقف نشاطاتها العدوانية. وأعلن أنه يعارض الاتفاق النووي الإيراني.

كذلك شدد الرئيس إسحق هرتسوغ، على استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، والسعي لتعزيز مكانتها الإقليمية.

اقرأ أيضا مقالة  ولاية تكساس .. ما احتمالات انفصالها عن الولايات المتحدة الأمريكية

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لمتابعة تصفح الموقع يرجي إيقاف الإضافة .. وذلك تقديراً لجهود القائمين على الصحيفة