اغتيال 3 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي .. الاحتلال يقصف غزة ب 40 طائرة
ضربة سابقة بسبب مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "خضر عدنان" في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال 3 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي خلال غاراته على قطاع غزة في فجر يوم الثلاثاء، وقد أكد في بيان رسمي له مقتل “خليل البهتيمي” قائد المنطقة الشمالية في الجهاد الذي كان يقف خلف إطلاق الصواريخ باتجاه مناطق غلاف غزة في الأشهر الماضية، ومقتل “جهاد غنام” أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس، بالإضافة إلى اغتيال المسؤول عن تنفيذ عدة عمليات في الضفة الغربية “طارق عز الدين” وفق ما جاء في البيان.
وجاء في بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضاً، أن قصف غزة كان معركة مشتركة حدثت مع جهاز الشاباك الإسرائيلي.
كما قال أنه منذ شهر رمضان الماضي، كان يرصد قيادات الجهاد وأن 40 طائرة إسرائيلية شاركت في الغارات على قطاع غزة.
وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن حالة الطوارئ
وفي المقابل، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أنها لن تتأخر في ردها على غارات الاحتلال على غزة، واغتيال قادتها الثلاث والمدنيين.
ووفق وكالة رويترز، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على عملية الهجوم على القطاع واغتيال قادة الجهاد اسم “الدرع والسهم”، بينما طلب وزير الدفاع الإسرائيلي من المستوطنين أن يبقوا بعيدين عن حدود قطاع غزة حتى 40 كيلو متراً وأن يتواجدوا قرب الملاجئ، حيث أعلن حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية.
حركة الجهاد ستقوم بالرد على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة
وفق السياق نفسه، أكدت حركة الجهاد الإسلامي.، أنها تحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن المجزرة الإرهابية وفق وصفها.، وأكدت أنها ستقوم بالرد عليها لأنها تعتبر انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار. ووفق المكتب الإعلامي في غزة، مازال طيران الاحتلال يواصل هجماته على مختلف مناطق قطاع غزة وتم تعليق الدوام والدراسة في القطاع.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن الغارات على قطاع غزة تصعيداً خطيراً سيؤدي إلى انفجار الصراع بشكل كامل.، ويجب على المجتمع الدولي أن يتدخل فوراً.
ضربة سابقة بسبب مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي “خضر عدنان” في سجون الاحتلال الإسرائيلي
وفي وقت سابق كشفت مصادر طبية فلسطينية وقوع ضحايا، نتيجة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد نفذ غارات جوية على القطاع في 3 مايو الجاري.، قصف فيها مواقع عديدة بعد إطلاق رشقة صواريخ من القطاع.، باتجاه المستوطنات الإسرائيلية على حدود القطاع.
حيث أطلق على قطاع غزة أكثر من 20 صاروخاً في مطلع الشهر الجاري إثر مقتل “خضر عدنان” القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسبب إضرابه عن تناول الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 87 يوماً.
حركة الجهاد الإسلامي تحمل تل أبيب كامل المسؤولية
وقد عم الغضب السجون الإسرائيلية حيث يتم اعتقال المئات من الفلسطينيين.، كما نددت جبهات فلسطينية عديدة وفاة خضر، وحملت تل أبيب كامل المسؤولية حيث ألقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونادي الأسير الفلسطيني مسؤولية وفاته على إسرائيل.
بينما توعدت حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس الاحتلال بأن تجعله يدفع الثمن.
اقرأ أيضا : العراق .. الإعدام للمتهم باغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي