افرازات بداية الحمل كيف يكون شكلها
يمكن للإفرازات بداية الحمل المهبلية وشكلها أن تخبر المرأة بالكثير عن صحتها. وقد تكون الإفرازات الزائدة عن المعتاد دليل على حدوث الحمل.
الإفرازات المهبلية طبيعية، ويمكن أن تخبر المرأة الكثير عن جسمها، بما في ذلك ما إذا كان لديها عدوى، أو موعد الدورة الشهرية.
تعالوا معنا نلقي نظرة على كيفية التعرف على الإفرازات المهبلية النموذجية في بداية الحمل.
نناقش أيضًا الأعراض الأخرى للحمل المبكر، والعوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الإفرازات، ومتى يجب زيارة الطبيب.
ما هي الإفرازات المهبلية؟
الإفرازات عبارة عن مادة طبيعية تخرج من مهبل المرأة. إنه مصطلح شامل يشمل أي سائل بخلاف دم الحيض أو البول يفرز من المهبل، سواء كان صحي أو غير صحي.
الهرمونات تجعل عنق الرحم ينتج المخاط. يمكن أن تحدث التغيرات في مستويات الهرمونات خلال فترات محددة من الدورة الشهرية أو الحمل.
صحي أم غير صحي
تكون الإفرازات الصحيّة رقيقة وشفافة أو حليبية اللون مع وجود رائحة خفيفة ليست كريهة.
يمكن للإفرازات غير الصحية أن تكون:
- كريهة الرائحة
- لونها مخضر أو مصفر
- شكلها متكتل
- يصاحبها حكة حول المهبل
- وجود ألم أثناء التبول
يجب على المرأة أن ترى الطبيب إذا كانت تعاني من إفرازات غير صحية لأنها من الممكن أن تشير إلى وجود إصابات صحية كالإلتهابات.
كيف يكون شكل افرازات بداية الحمل
يتسبب الحمل في ارتفاع نسبة الهرمون الأنثوي الاستروجين، مما يؤدي إلى زيادة المفرزات وزيادة تدفق الدم إلى كل من الرحم والمهبل.
تساعد الإفرازات الكثيفة على حماية الجنين، وذلك عن طريق حدوث منع التهابات من المهبل إلى الرحم.
يطلق على إفرازات بداية الحمل اسم الإفرازات المهبلية. وهي مشابهة للإفرازات اليومية، أي أنه رقيق أو صافٍ أو أبيض حليبي
ورائحته جداً خفيفة أو قد لا يبدي أي رائحة على الإطلاق.
علامات أخرى للحمل المبكر
يمكن أن تشير علامات عديدة (خفية أو غيرها) إلى الحمل في المراحل المبكرة. يعد تأخر أو غياب الدورة الشهرية لدى الأنثى من أوضح المؤشرات على أنه من الممكن أن تكون حامل.
ومع ذلك ، يمكن أن يختلف الحيض بسبب العديد من العوامل الأخرى ، بما في ذلك الإجهاد ، النظام الغذائي، وفقدان الوزن.
يمكن أن تساعد هذه العلامات في تحديد الحمل:
- تورم وانتفاخ الثديين
- غثيان صباحي
- زيادة التعب
- زيادة التبول
- الصداع
- إمساك
- حرقة من المعدة
- تقلب المزاج
- زيادة أو خسارة الوزن غير المبررة
اختبار الحمل أوضح من معرفة افرازات بداية الحمل
يوجد طريقتان لاختبار الحمل:
- عن طريق البول.
- عن طريق الدم.
لإجراء اختبار البول، تضع المرأة قليل من البول على عصا الاختبار، والتي بدورها سوف تتحقق من وجود هرمون الغدد التناسلية
المشيمية البشرية (hCG) في البول، حيث يرتفع هذا الهرمون خلال فترة الحمل.
إن هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) عبارة عن مادة كيميائية تم إنشاؤها بواسطة نسيج الأرومة، وهو نسيج يوجد عادةً لدى الأجنة المبكرة والذي سيكون في النهاية جزءًا من المشيمة.
سيعطي اختبار الحمل المنزلي نتيجة “نعم” أو “لا”، اعتمادًا على نسبة هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية في البول.
تكون اختبارات الحمل المنزلية دقيقة بنسبة 97٪ إذا استخدمها الشخص بشكل صحيح. يتم فحص اختبار البول أيضاً في عيادة الطبيب بنفس العملية،
ولكن بدلاً من التقاط البول على عصا اختبار في منتصف مجرى البول، ستتبول المرأة في كوب لتحليله في المختبر.
تعتبر اختبارات الحمل في الدم أكثر دقة، ويمكن أن تخبر بنسب دقيقة عن مستوى هرمون الحمل.
والذي يكشف بدوره عن الكمية الدقيقة لنسبة hCG في الدم. يمكن أن يكشف اختبار الدم عن الحمل قبل ظهور افرازات بداية الحمل.