أمراض وأعراض

الضعف الجنسي لدى الإناث .. أعراضه وأسبابه

تتعرض العديد من النساء لمشكلات في الوظيفة الجنسية في مراحل مختلفة من حياتهن

الضعف الجنسي لدى الإناث هو موضوع مقالتنا من موقع “العالم في ثواني” ويعرف بالمشكلات المستمرة والمتكررة المتعلقة بالاستجابة الجنسية والرغبة والنشوة أو الألم، والتي تسبب الضيق أو التوتر في العلاقة مع الزوج، طبيًا باسم الضَعف الجنسي لدى النساء .

تتعرض العديد من النساء لمشكلات في الوظيفة الجنسية في مراحل مختلفة من حياتهن. يمكن أن تظهر هذه المشكلات في أي مرحلة من العمر، وقد تحدث فقط في مواقف جنسية معينة أو في جميع الحالات الجنسية وفق موقع طبيبك.

تشمل الاستجابة الجنسية مجموعة معقدة من العناصر النفسية والعاطفية والتجارب والاعتقادات ونمط الحياة والعلاقات. يمكن أن يؤثر الاضطراب في أي جزء من هذه العناصر على الرغبة الجنسية أو الإثارة أو الرضا، وغالباً ما يتطلب العلاج استخدام أكثر من استراتيجية.

أعراض الضعف الجنسي لدى الإناث

عزيزتي تختلف الأعراض حسب نوع الضَعف الجنسي الذي تعانين منه:

  • انخفاض الرغبة الجنسية: يتمثل هذا العرض الشائع في نقص الاهتمام بالجوانب الجنسية والرغبة في ممارسة الجنس.
  • اضطراب الاستثارة الجنسية: عندما تشعرين برغبة طبيعية في ممارسة الجنس، لكنك تجدين صعوبة في الوصول إلى الاستثارة أو لا يمكنك الحفاظ عليها أثناء النشاط الجنسي.
  • اضطراب النشوة: يتعلق هذا عند المعاناة من صعوبة مستمرة أو متكررة في الوصول إلى النشوة بعد مستوى كافٍ من الإثارة أو التحفيز المستمر.
  • اضطراب الألم الجنسي: يتضمن الشعور بألم يرتبط بالاستثارة الجنسية أو الاتصال المهبلية.

عزيزتي إذا كانت المشاكل الجنسية تؤثر على علاقتك مع الشريك أو تسبب لك القلق،.قومي بتحديد موعد مع طبيبك  لإجراء تقييم شامل.

عوامل تزيد من خطر حدوث اختلال في الوظيفة الجنسية

هناك عوامل متعددة قد تزيد من خطر حدوث اختلال في الوظيفة الجنسية، منها:

  • الشعور بالقلق أو الاكتئاب .
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • أمراض الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد أو إصابة الحبل الشوكي .
  • حالات خاصة بالنساء مثل الضمور المهبلية أو العدوى أو مرض الحزاز المتصلب.
  • استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية ضغط الدم المرتفع.
  • الضغوط النفسية أو العاطفية، خاصة ما يتعلق بعلاقتك بشريكك.
  • التعرض سابقًا لانتهاك جنسي.

أسباب الضعف الجنسي لدى الإناث

غالباً ما تحدث مشاكل جنسية عندما تكون الهرمونات غير مستقرة، مثل فترة الحمل أو انقطاع الطمث. بالإضافة إلى أن الأمراض الخطيرة مثل السرطان أو داء السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تسهم في الضَعف الجنسي. ومن أسباب اختلال الوظيفة الجنسية لدى النساء أيضاً العوامل التالية:

  • عوامل جسدية: تعتبر العديد من الحالات الطبية،.مثل السرطان وفشل الكلى والتصلب المتعدد وأمراض القلب ومشاكل المثانة، مؤثرة في الضَعف الجنسي. ويمكن أن تقلل بعض الأدوية من الرغبة الجنسية وقدرة الجسم على الوصول إلى النشوة،.مثل أدوية ضغط الدم وأدوية العلاج الكيميائي ومضادات الهيستامين.
  • عوامل هرمونية: قد تؤدي نقص مستويات الاستروجين بعد انقطاع الطمث إلى تغييرات في الأنسجة التناسلية والاستجابة الجنسية. وينتج عن نقص الاستروجين انخفاض تدفق الدم إلى منطقة الحوض،.ما يتطلب المزيد من الوقت للإثارة والوصول إلى النشوة،.بالإضافة إلى ضعف الإحساس بالأعضاء التناسلية،.كما تتأثر بطانة المهبل بالجفاف والمرونة، خاصة في حال عدم النشاط الجنسي، مما يؤدي إلى الجماع المؤلم. كما تقل الرغبة الجنسية عندما تنخفض مستويات الهرمونات تتغير مستويات الهرمونات أيضاً عند الولادة وأثناء الرضاعة الطبيعية، ما قد يؤدي إلى جفاف المهبل ويؤثر على الرغبة في ممارسة الجنس.
  • عوامل نفسية واجتماعية: يمكن أن يؤدي الاكتئاب أو القلق غير المعالج إلى اضطراب جنسي،.كما يساهم الضغط النفسي طويل الأمد أو تاريخ تعرضك لانتهاك جنسي في ذلك،.يمكن أيضاً أن يؤدي القلق بشأن الحمل ومتطلبات كونك أمًّا جديدة إلى تأثيرات مشابهة.تؤثر المشاكل المستمرة مع الشريك،.سواء كانت جنسية أو تتعلق بجوانب أخرى من العلاقة، على الاستجابة الجنسية. كما أن المشكلات المرتبطة بالدين أو الثقافة، فضلاً عن القضايا المتعلقة بصورة الجسم، يمكن أن تترك أثرًا أيضًا.

اقرأ أيضا: سوء التغذية … الأعراض وطرق العلاج

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لمتابعة تصفح الموقع يرجي إيقاف الإضافة .. وذلك تقديراً لجهود القائمين على الصحيفة