مفتي الجمهورية يضع نهاية لقصة الطفل القبطي شنودة الذي أصبح مسلماً بسبب الميراث
انتهاء التحقيقات في قصة الطفل شنودة بعد صدور الفتوى
قصة الطفل القبطي شنودة، التي أثارت الجدل في الأوساط المصرية تنتهي نهاية سعيدة، فبعد أن تم استطلاع رأي المفتي، تم تسليمه بشكل مؤقت لأمه بالتبني “آمال إبراهيم” ، وإعادته لديانته المسيحية.
وقضت نيابة شمال القاهرة الكلية، بتسليم الطفل القبطي شنودة مؤقتاً إلى السيدة “آمال” كعائل مؤتمن بعد أن تعهدت بالمحافظة عليه وحسن رعايته وعدم تعريضه للخطر، وتم تكليفها باستكمال الإجراءات من أجل كفالته وفق نظام الأسر البديلة.
وقد جاء هذا القرار، بعد أن استطلاع رأي مفتي الجمهورية المصرية في ديانة الطفل، حيث صاحبت القضية الطفل ملابسات عديدة واكتنفها الغموض.
وأصدر المفتي فتوى بأن شنودة يتبع ديانة الأسرة القبطية التي عثرت عليه، وفق آراء فقهية واضحة ومفصلة.
انتهاء التحقيقات في قصة الطفل القبطي شنودة بعد صدور فتوى من مفتي الجمهورية
وقامت النيابة العامة بتكليف المجلس القومي للأمومة الطفولة، باتباع كافة الإجراءات القانونية، من أجل إعادة تسمية شنودة باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم مسيحيين، وذلك وفق ما خلصت إليه التحقيقات.، التي شملت أيضاً فتوى المفتي بتبعية الطفل لديانة العائلة التي عثرت عليه.
وكانت قصة الطفل القبطي شنودة الذي أصبح مسلماً بحكم القانون، قد أثارت ضجة كبيرة في مصر.، وفي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بشأن قضية التبني وتغيير الديانة.
نهاية سعيدة لقصة الطفل شنودة وتغيير ديانته إلى القبطية
وقد بدأت هذه القضية منذ الأسبوع الماضي، عندما تقدمت قريبة من الزوج القبطي ببلاغ إلى النيابة العامة.، تطالب فيه بنزع اسم الطفل من العائلة القبطية، حتى لا يحصل على الميراث.
وفي السياق نفسه، كانت الأسرة التي تبنت الطفل القبطي قد ذكرت في دعواها.، أنها قد عثرت عام 2018 على طفل رضيع حديث الولادة في أحد حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم في الزاوية الحمراء بالقاهرة.، وقد شهد الواقعة مسلمون وأقباط، عندما خرجوا بالطفل الرضيع.
ووفق وكالة رويترز، قالت والدة الطفل شنودة بالتبني، أنها قامت بتربية الطفل هي وزوجها.، وقدما له كل الرعاية والاهتمام، ولكن بسبب الخلاف على الميراث، تم انتزاع الطفل منها. كما شددت السيدة “آمال إبراهيم” على أن الطفل الذي وهبه الله لها أهم من الأموال عندها.، و شعورها بالأمومة يساوي ملايين الجنيهات.
اقرأ أيضا مقالة : وثيقة تغير مجرى القضية وتحل لغز الطفل القبطي شنودة