سياسة

القمة العربية في الجزائر .. والدعوات للمشاركة بدأت من هذه الدولة !

وقد جاءت خطوة الجزائر بعد الإعلان عن توصل حكومة الجزائر وحكومة سوريا إلى اتفاق

بدأت الدعوات للمشاركة في القمة العربية بالجزائر التي سيتم عقدها مطلع نوفمبر المقبل.

وقد تسلمت رسميا مصر وفلسطين الدعوات يوم الثلاثاء. حيث كان في استقبال وزير خارجية الجزائر “رمطان لعمامرة” الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، الذي تسلم رسالة خطية من الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، تتضمن دعوته إلى حضور القمة العربية، وحرص الجزائر على تعزيز التعاون بين البلدين على كافة الأصعدة، و الانطلاق بها إلى آفاق أوسع.

خطوة جزائرية لعقد القمة العربية والبداية من القاهرة

رحب الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي“، بالدعوة التي وجهت له من قبل رئيس الجزائر، معربا عن تطلع بلاده للتعاون مع الجزائر، من أجل ضمان نجاح القمة العربية، التي تهدف لتعزيز العمل العربي المشترك، وذلك للوقوف في وجه التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة العربية، بهدف استعادة وحدة الأمة ومكانتها في العالم، وبما يعزز مفهوم الدولة الوطنية، ويحافظ على مقدرات شعوب الأمة.

دعوة الرئيس الفلسطيني للمشاركة في قمة الجزائر 2022

سلَّم الوزير الجزائري “رمطان لعمامرة”، في وقت سابق رسالة مماثلة “لمحمود عباس”، الرئيس الفلسطيني الذي كان في زيارة للقاهرة، حيث تمت دعوته للمشاركة في القمة العربية.

وقد جدد وزير خارجية الجزائر” لعمامرة ” التزام بلاده المستمر للقضية الفلسطينية، كما شدد أن فلسطين هي أول دولة تستلم الدعوة إلى قمة الجزائر، وذلك تأكيدا على مكانة هذه الدولة في صلب أولويات الأعمال العربية المشتركة.

وكانت قد تأجلت قمة جامعة الدول العربية بالجزائر، ثلاث مرات كان آخرها مطلع العام الحالي ، بسبب كوفيد-19.

وقد حصل جدل بخصوص إمكانية عقد هذه القمة على مستوى القادة، قبل أن تقوم الجزائر بحسم الموقف. وبدأت بإرسال الدعوات الرسمية بداية من يوم الثلاثاء.

وقد عقدت آخر قمة عربية على مستوى القادة في مارس عام 2019. وكان البلد المضيف تونس، وتم إلغاء قمتي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.

تجاوز نقاط خلافية كانت تقف في وجه عقد القمة العربية

يرى محللون، وفق ماجاء في صحيفة CNN، أنه خلال الفترة الماضية سعت الجزائر، لتجاوز النقاط المختلف عليها التي كانت تشكل عائقا أمام عقد القمة العربية، وقامت كذلك بتنسيق المواقف مع عواصم عديدة، وذلك للوصول لعقد القمة الـ 31 على مستوى القادة، بإرسال الدعوات بشكل رسمي.

وقد جاءت خطوة الجزائر، بعد الإعلان عن توصل حكومة الجزائر وحكومة سوريا إلى اتفاق تم بموجبه. عدم إدراج البند الذي ينص على إعادة شغل الدولة السورية، لمقعدها في مجلس الأمة العربية. وبذلك جمدت عقبة من العقبات التي تقف في وجه انعقاد القمة العربية الدورية.

وقد أعلن فيصل المقداد وزير خارجية سوريا قبل أيام. أن بلاده لا ترغب بطرح استئناف عضوية دمشق في مجلس الجامعة العربية، خلال القمة المقبلة. وذلك حرصا منها على المشاركة في توحيد الأمة العربية، في مواجهة الصعوبات التي تفرضها الأوضاع الراهنة سواء على الصعيد الإقليمي أو الصعيد الدولي.

ووفق ما قاله الخبير في العلاقات الدولية المصري “حسين هريدي”. إن الجزائر تسعى منذ فترة طويلة لإنجاح القمة العربية، ويعتبر أن هذه القمة هي لإثبات موقف الأمة العربية، بالتغير النوعي وكيفية تعاطيها مع العديد من الأزمات والقضايا العربية.

كما شدد “هريدي”، على أن إرسال الجزائر الدعوات إلى الرؤساء العرب بشكل رسمي. يؤكد أن عقد القمة ، في الموعد المحدد لها، أصبح أصبح أمرا واقعا، أكثر من أي وقت مضى.

عقد اجتماع مجلس الأمة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب

يأتي عقد القمة العربية بالجزائر، في وقت تموج فيه المنطقة بقضايا وتحديات عديدة. بالإضافة إلى أزمة عالمية تستدعي تنسيق مواقف الدول العربية، من أجل مواجهة الأزمات والعقبات.

وسيكون الوضع في فلسطين والعراق وسوريا وليبيا ولبنان، محورا لاهتمام الرؤساء العرب خلال قمة الجزائر.

وتم برئاسة ليبيا، عقد أعمال اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، لمناقشة مختلف قضايا العمل العربي المشترك الأمنية والسياسية.

كما تم خلال هذا الاجتماع ، تناول كافة البنود المرفقة بجدول أعمال القمة. وبعد ذلك سيقوم وزراء الخارجية برفع التوصيات إلى القادة العرب، بخصوص القضايا التي تشغل اهتمام حكومات الدول العربية وشعوبها.

اقرأ ايضا مقالة مقتل شيرين أبو عاقلة … ماهي نتائج التحقيق إليكم التفاصيل!

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لمتابعة تصفح الموقع يرجي إيقاف الإضافة .. وذلك تقديراً لجهود القائمين على الصحيفة