سياسة

بكين تلعب بالنار … بايدن يحذر الصين من غزو تايوان

بكين تلعب بالنار هذا ماقاله الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تايوان ولقد أكد بايدن أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقوم بالرد عسكريا في حال غزت الصين تايوان حيث أنه أشار إلى ذلك بقوله :«الصين تلعب بالنار بشأن تايوان»

ولقد حذرت القوات الصينية في الحادي عشر من مايو الجاري سفينة حربية كانت تبحر عبر مضيق تايوان. وألقت بكين اللوم على واشنطن بأنها هي السبب في إثارة التوترات بين البلدين أثناء المواجهة الأخيرة بخصوص الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي. والآن إليكم التفاصيل. 

أمريكا سترد عسكريا إذا غزت الصين تايوان

 حذر جو بايدن بكين وقال :إن بلاده ستدافع عن الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي، إذا قامت الصين بغزو تايوان. وعندما سئل جو بايدين الرئيس الأمريكي عما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية، ستتدخل عسكرياً ضد أي محاولات صينية للاستيلاء على تايوان بالقوة قال: “نعم هذا التزام قطعناه”.

 كما أوضح أن واشنطن اتفقت مع بكين بخصوص مسألة وحدة البلاد ولكنه علق قائلا أن أخذ تايوان بالقوة يعتبر أمر غير مقبول أبدا

بكين … الاستراتيجية الأمريكية في آسيا فاشلة 

وتزامنا مع تأكيدات الرئيس الأمريكي جو بايدن التزام أمريكا تجاه تايوان أثناء زيارته اليابان وكوريا الجنوبية، قال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، إن الاستراتيجية الدبلوماسية لواشنطن في آسيا محكوم عليها بالفشل. 

كما أكد وزير الخارجية الصيني، أن استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ التي تقوم أمريكا باعتمادها، تثير الانقسام والتحريض على المواجهة، وكذلك تعمل هذه الاستراتيجية على تقويض السلام بغض النظر عن طريقة إخفائها أو تغليفها، فإنها في النهاية حتما ستكون فاشلة وفق صحيفة CNN.

بكين.. الولايات المتحدة تستهدف احتواء الصين 

أشار الوزير الصيني إلى أن أمريكا تستهدف تكوين تكتلات صغيرة باسم الانفتاح والحرية، من أجل احتواء بكين. 

كذلك أضاف وزير الخارجية في الصين قائلا. أن أمريكا تلعب بورقة تايوان وأيضا بورقة بحر الصين الجنوبي، وهو أمر خطير جدا ويسبب فوضى في المنطقة، وفقا لصحيفة فرانس برس.

الرئيس الأمريكي يعلن شراكة اقتصادية جديدة في آسيا 

بعد أن حذر بايدين بكين أعلن عن شراكة اقتصادية جديدة في آسيا والمحيط الهادئ تضم ثلاثة عشر دولة. ويسعى رئيس الولايات المتحدة جو بايدن من خلال زيارته لليابان إلى تعزيز الدور الرائد لواشنطن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وذلك عندما قرر الانضمام  إلى قادة أستراليا واليابان والهند ، عبر قمة قام بها التحالف  الرباعي “كواد”. 

كما وضح البيت الأبيض  أن هذه الفرصة ضرورية من أجل تبادل وجهات النظر، والعمل الدائم على تعزيز التعاون بشكل عملي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. 

لكن الصين، لا تزال تحاذر من التورط والانزلاق إلى صدام مفتوح مع الدول الأوروبية أو واشنطن. بالرغم من أنها تعد أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي. وأكبر مصدر في العالم ، وأكبر مورد أجنبي لكافة المنتجات  للولايات المتحدة، لأن آثار أي تورط وصدام سيرتد عليها. 

بالرغم من أن الضغوط التجارية على الصين سيكون له بالمقابل تأثيرات اقتصادية بشكل غير مباشر على واشنطن وحلفائها. 

بكين… ملف تايوان 

جذور ملف تايوان قديم جدا، فرغم عدم اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية باستقلال هذه الجزيرة وانفصالها بشكل كلي عن بكين. مازالت تلتزم بنظام حكمها الذاتي منذ أن تم إقرار قانون العلاقات مع تايوان في عام 1979.

وينص هذا القانون على أن أمريكا تزود تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان من الصين. 

كما تعمدت في الآونة الأخيرة إجراء تدريبات عسكرية أغضبت المارد الصيني، وخاصة لأن بكين تعتبر تايوان جزءا من أراضيها. وتطالب بالسيادة عليها بشكل مكثف ، مما آثار غضب أمريكا وقلقها. 

اقرأ أيضا مقالة  خصوصيات بوتين … شخص مقرب يؤكد أنه كان مريض بالسرطان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لمتابعة تصفح الموقع يرجي إيقاف الإضافة .. وذلك تقديراً لجهود القائمين على الصحيفة