تحليل دم الأمراض القلبية: هل يمكن أن يساعد في اكتشاف النوبات مبكرًا؟
هل يمكن أن يساعد تحليل الدم الخاص بالأمراض القلبية في توقع الإصابة بالنوبات؟ يعمل الأطباء على اختبار لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية . الأساليب الحالية التي تكشف عن أمراض القلب، تشتمل على الأشعة المقطعية وفحص اختبارات الإجهاد والتاريخ العائلي. اختبار الدم لا يزال تحت قيد الدراسة لمعرفة مدى دقته بدرجة كافية، ثم اعتماده بعد ذلك. يعمل العلماء الآن على اختبار الدم من أجل التنبؤ بمن هم في خطر الإصابة بنوبة قلبية، وهذا يساعد في النهاية إلى الحماية بشكل أفضل من النوبات القلبية.
كيف يمكن لـ ( تحليل دم الأمراض القلبية ) تحسين طرق الكشف الحالية؟
اختبار الدم، الذي طوره باحثون في SomaLogic في بولدر بولاية كولورادو، يقيس البروتينات في الدم التي تظهر ما إذا كان شخص ما معرضًا لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو مجرد قصور في القلب خلال 4 سنوات قادمة أم لا.
تشمل الأساليب المعتمدة حاليًا في الكشف عن أمراض القلب طرق مثل مخطط كهربية القلب، ومناقشة تاريخ العائلة، واختبارات الإجهاد، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب. قد تحتوي الاختبارات الجينية على بعض المشاكل مثل، أنها ترسم صورة غامضة فقط، في حين أن تحليل البروتين يعطي غالبًا نظرة أكثر دقة.
هل تساعد الدراسة في تحسين طرق الكشف عن أمراض القلب؟
تهدف دراسة تحليل الدم الخاص بالأمراض القلبية إلى تحديد البروتينات البديلة في أجسامنا. والتي بدورها قد تساهم في تعزيز التعرف على آليات أمراض القلب وأيضًا المساعدة في تطوير طرق وخيارات العلاج. حسب أول بحث في هذا الشأن، يمكن أن يكون اختبار الدم أكثر دقة من الطرق الأخرى، للوقوف على ما إذا كان الشخص معرضًا بالفعل لخطر الإصابة بالقلب أم لا.
في حالة القيام بدراسات أوسع، فمن المتوقع أن تستخدم هذه المعلومات في التنبؤ بالنوبة القلبية قبل حدوثها وعلاجها بشكل أسرع. غير ذلك، يمكن أن يساعد هذا الاختبار في تسريع عملية تطوير عقاقير الأوعية الدموية والقلب الجديدة . في الوقت الحالي يتم استخدام هذا الاختبار في بعض أنظمة الرعاية الصحية داخل الولايات المتحدة.
في حالة انتشار هذه البيانات، مع الوقت. فقد يساهم تحليل الدم الخاص بالأمراض القلبية، في فهم لأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى تطوير خيارات العلاج لمعالجتها. وقد توصل الباحثون في نهاية الأمر إلى ضعف دقة طرق الكشف الحالية، والتي تقيم عدد من العوامل مثل الجنس والعمر والتاريخ الطبي وضغط الدم، إلخ.
تعتبر النتائج واعدة، بالفعل يتم استخدام اختبار الدم في أمريكا، ومع ذلك قد يتوجب إجراء المزيد من الدراسات قبل اعتماده عالميًا. درس الباحثون مجموعة سكانية لديها نسبة كبيرة في الإصابة بالمرض. ولكن لكي تكون الدراسة مفيدة، يجب التحقق من صحة البيانات من خلال اختبار أفراد معرضين مخاطر منخفضة إلى متوسطة .
إقرأ أيضًا: هل مرض التهاب الأمعاء من أمراض المناعة الذاتية؟