تساقط الشعر: الأعراض، الأسباب والعلاج منزلياً
يمكن أن يحدث تساقط الشعر كالصلع أو ترقق الشعر كأحد الأاعراض لأسباب مختلفة، في بعض الأحيان يكون هذا التساقط من الآثار الجانبية لأحد المشاكل الصحية والتي تحتاج إلى معالجة صحية بشكل صحيح وفي هذا المقال سنخبرك عن علاج تساقط الشعر منزلياً.
أبرز أعراض مشاكل الغدة الدرقية تساقط الشعر
يمكن أن يؤدي خمول الغدة الدرقية، أو حالة طبية تسمى قصور هذه الغدة، أو فرط نشاطها، لتساقط الشعر لأن كل حالة تسبب اختلال هرموني.
تساعد الهرمونات على تنظيم وظائف الجسم كاملةً تقريبًا، بما بذلك نمو الشعر.
أسباب تساقط الشعر بعد الحمل
يمكن أن تؤدي الاختلالات الهرمونية إلى تساقط الشعر، وخاصة الهرمونات المتغيرة بشدة بعد الحمل والولادة.
يستغرق الأمر وقتًا بعد الحمل حتى تعود مستويات الهرمون إلى وضعها الطبيعي، لذلك ليس من غير المألوف على الإطلاق أن تلاحظ الأمهات بعد الولادة ترقق الشعر أو حتى وجود بقع من الصلع.
يحدث ذلك بعد ثلاثة أشهر من الولادة. لا تقلقي فبمجرد تعافي باقي أجزاء الجسم، ستتعافى بصيلات شعرك أيضًا.
فتساقط الشعر هذا مؤقت فقط – وسيجعله ينمو مرة أخرى وبشكل أقوى في حال تمت العناية به بشكل جيد.
التساقط بسبب الأدوية
يعتبر التساقط أحد الآثار الجانبية لعدد من الأدوية التي يتم تناولها لعلاج المشكلات الصحية الشائعة.
يمكن أن تؤدي الأدوية المسيلة للدم وموانع الحمل الفموية وأدوية الاكتئاب ومضادات الالتهاب لترقق الشعر أو الصلع.
الكثير من الأدوية التي تحوي فيتامين أ وتسمى الرتينوئيدات يمكن أن تؤثر على تساقط الشعر أيضًا.
من المعروف أن بعض من الأدوية كـالعلاج الكيميائي المستخدم في علاج السرطان والتي تسبب تساقط الشعر بشكل كامل
وذلك لأنها تعمل على تدمير وقتل الخلايا السرطانية.
مثلما ينمو الشعر عادة بعد العلاج الكيماوي، يجب أن ينمو مرة أخرى بمجرد التوقف عن تناول أي دواء يسبب تساقط الشعر.
الإجهاد العاطفي وشعرك
عندما تتعامل مع حدث يغير حياتك، كالطلاق أو الانفصال أو الإفلاس أو مشاكل مالية أخرى، أو فقدان منزل أو وفاة أحد أفراد
أسرتك، يمكن أن يؤدي الضغط العاطفي الشديد كذلك إلى تعطيل الدورة الطبيعية لنمو الشعر.
يمكن أن تتسبب الضغوطات العاطفية الكبيرة في التساقط بشكل مؤقت، ولكن بمجرد السيطرة على التوتر، عادة ما يتم استعادة نمو الشعر الطبيعي.
قصور النظام الغذائي: شعرك هو ما تأكله
العناصر الغذائية والفيتامينات والبروتين، التي تحصل عليها من الغذاء بشكل صحي ومتوازن تضمن صحة جيدة في كافة أنحاء جسمك.
مع التأكد أن كافة أعضائك وأنظمتك الداخلية تعمل كما ينبغي.
العناية القصوى بالشعر
في محاولة للحصول على تسريحة أنيقة، يمكن أن تتسبب في ضرر كبير وتكسر للخيوط، مما قد يؤدي إلى حدوث هذا التساقط و
الترقق ايضاً.
غسل الشعر بالشامبو أو التجفيف بالمجفف بشكل متكرر، أو استخدام أدوات تصفيف ساخنة بشكل متكرر، أو شد الشعر – سواء
من التجفيف بالمجفف أو تصفيفه في شكل ذيل حصان شديد الضيق، على سبيل المثال – أو فرك فروة الرأس بقوة قد يؤدي جميعها إلى التساقط.
الالتهابات التي تسبب تساقط الشعر
يمكن أن يؤدي عديد من الأمراض الى التساقط. يمكن أن تكون العدوى المسببة لحمى أو عدوى فطرية أو بكتيرية كـمرض الزهري المسؤولة عن ترقق الشعر أو الصلع.
من الممكن أن تؤدي هذه العدوى الكامنة إلى استعادة نموه ومنع تساقطه في المستقبل. لذا فإن خطوتك الأولى هي طلب العناية الطبية لمشكلة الصحة الأولية.
علاج تساقط الشعر منزلياً
توفر العلاجات المنزلية الراحة، ويمكنك شراء العديد منها بدون وصفة طبية.، منها المينوكسيديل الذي يمكنك وضعه على فروة الرأس، مرة أو مرتين في اليوم.
وعند استخدامه وفقًا للإرشادات، يمكن للمينوكسيديل:
- يرى الكثير من الناس بعض النمو الجديد للشعر عند استخدام المينوكسيديل، لكن الأمر يستغرق وقتًا لرؤية النتائج، عادةً حوالي 3 إلى 6 أشهر.
- إذا لاحظت نموًا جديدًا، فستحتاج إلى الاستمرار في استخدامه كل يوم.