جريمة تقشعر لها الأبدان .. قتلت طفلها وألقته في القمامة بمساعدة عشيقها
اعترفت القاتلة بتفاصيل الجريمة، وأكدت أنها بعد انفصالها عن زوجها، تعرفت على شخص وتوطدت العلاقة بينهما، ثم تحولت إلى علاقة غير شرعية
جريمة تقشعر لها الأبدان أقدمت عليها أم في منطقة السلام بمصر، حيث ألقت طفلها الذي يبلغ عمره 3 سنوات في القمامة بعد تعذيبه هي وعشيقها بسبب بكائه المتكرر، حيث كانت تضرب الطفل بشدة، حتى يتوقف عن الازعاج، إليكم تفاصيل الجريمة من موقع “العالم في ثواني”.
ألقت طفلها في القمامة بعد وصلة تعذيب مستمرة
بدأت الواقعة عندما ورد بلاغ إلى رئيس مباحث قسم شرطة السلام أول، جاء فيه أن بعض العمال عثروا على جثة طفل مرمية في القمامة، ضمن دائرة قسم شرطة السلام أول، وفوراً قام رجال المباحث بالانتقال إلى مكان الواقعة، وهناك وجدوا جثة طفل مجهول الهوية وعمره 3 سنوات، وآثار الضرب والتعذيب تملأ جسده الصغير.
وعندما قامت الشرطة بتفريغ كاميرات المراقبة، تم رصد سيدة تقوم بإلقاء جثة الطفل في مكان العثور عليها.
القبض على المتهمة وعشيقها
استطاعت التحقيقات أن تتوصل إلى هوية المتهمة التي ألقت جثة الطفل في القمامة، كما حددت الأماكن التي تتواجد فيها.
وأضافت تحريات رجال المباحث أن السيدة مرتبطة بعلاقة غير شرعية مع شخص، وأنهما وراء هذه الجريمة التي تقشعر لها الأبدان. وفق موقع اليوم السابع
وأعدت الشرطة الخطة اللازمة، وتم ضبط المرأة وعشيقها وبمواجهتهما اعترفا بالجريمة.
اعترافات السيدة التي ألقت طفلها في القمامة
اعترفت القاتلة بتفاصيل الجريمة، وأكدت أنها بعد انفصالها عن زوجها، تعرفت على شخص وتوطدت العلاقة بينهما، ثم تحولت إلى علاقة غير شرعية، واتفقا على الزواج، ولكن رغم وعوده لها رفض إتمام الزواج بحجج كثيرة مختلفة، وتراجع عن وعوده لها.
كما كشفت أنها خلال الفترة الأخيرة، حدثت بينهما مشاكل كثيرة بسبب بكاء طفلها المتكرر، وكانت تضرب الطفل وتقوم بتعذيبه حتى يتوقف عن إزعاجهما.
ولكنها بعد ضرب طفلها بمساعدة عشيقها سقط أرضاً وفقد الوعي ولفظ أنفاسه الأخيرة. وأوضحت أنها أرادت اسعافه ونقله للمستشفى ولكن عشيقها أخبرها بموته. وطلب منها أن تتخلص من جثة طفلها وتلقيها في القمامة، حتى لا يفتضح أمرهما.
تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه الجريمة التي تقشعر لها الأبدان. وأمرت النيابة بحبس السيدة التي تجردت من أمومتها وعشيقها على ذمة التحقيق.
اقرأ أيضا مقالة : تصفية الأرنب أخطر مجرم في فنزويلا بعد عملية استمرت شهوراً