جريمة صدمت فرنسا .. قام بتخدير زوجته ودعا 80 رجلاً لاغتصابها
قام بتخدير زوجته دعا الزبائن عبر الإنترنت من أجل اغتصابها
اغتصاب تحت التخدير، قضية صدمت فرنسا بأسرها على مدى الأيام الماضية، بدأت يوم الاثنين الماضي محاكمة دومينيك بيليكو، المتهم الذي قام بتخدير زوجته جيزيل بيليكو طوال عشر سنوات، ودعا أكثر من 80 رجلًا لاغتصابها في منزل الزوجية.
كما تتم محاكمة خمسين رجلًا آخرين في هذه الجريمة المروعة ، بتهم المشاركة في الاعتداء على المرأة، وذلك أمام محكمة أفينيون عبر جلسات علنية. من بين هؤلاء، هناك عضو بمجلس محلي، ممرضات، صحافي، ضابط شرطة سابق، حارس سجن، جندي، ورجل إطفاء، حيث يعيش العديد منهم في بلدة مازان، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 6000 نسمة. تتراوح أعمارهم بين26 و73 عاماً عند اعتقالهم.
قام بتخدير زوجته دعا الزبائن عبر الإنترنت من أجل اغتصابها
تشير تفاصيل القضية إلى أن بيليكو قام بسحق أقراص منومة وأدوية مضادة للقلق وخلطها مع وجبة العشاء لزوجته في منزلهما في مازان، بالقرب من كاربينتراس في بروفانس.
بينما قام آخرون بتجنيد “زبائن” من أجل اغتصابها والاعتداء عليها جنسياً من خلال غرفة دردشة عبر الإنترنت، وفقاً لما كشفته التحقيقات ونشرته العربية .
في الوقت ذاته، حذر دومينيك الرجال من ضرورة تجنب استخدام العطور أو تدخين السجائر لتفادي تنبيه زوجته المخدرة.
علماً أن الزوجة لم تدرك ذلك إلا بعد سنوات من وقوع الحادث، بعد أن تم القبض على زوجها في 2 نوفمبر 2020، عندما قام حارس أمن بضبطه وهو يقوم بتصوير تنانير النساء في سوبر ماركت محلي.
عقب ذلك، عثرت الشرطة على ملف بعنوان “إساءات” على محرك أقراص USB متصل بجهاز الكمبيوتر الخاص به،.يحتوي على 20 ألف صورة وفيلم تُظهر زوجته وهي تتعرض للاغتصاب ما يقرب من 100 مرة.
حسب التحقيقات، أظهرت السجلات الصحية أن دومينيك استطاع الحصول على 450 حبة منومة في عام واحد فقط.
مصيبة مروعة
من جهته، أكد أنطوان كامو، أحد محامي جيزيل، أن المحاكمة ستكون مصيبة مروعة لموكلته.
كما أضاف “للمرة الأولى، سيتعين عليها أن تعيش حالات الاغتصاب التي تعرضت لها على مدى عشر سنوات”.
وقال موضحاً أنها لا تتذكر الانتهاكات التي اكتشفتها فقط في عام 2020، وفق وكالة فرانس برس.
بالإضافة إلى ذلك، كشف أن موكلته جيزيل بيليكو التي وصلت إلى المحكمة بدعم من أطفالها الثلاثة، لم تكن ترغب في محاكمة مغلقة خلف أبواب، لأن “هذا ما أراده مهاجموها”.
وبدوره، أوضح ستيفان بابونو، محامي آخر لجيزيل، أنها “استيقظت في صباح أحد الأيام،.مذعورة لأنها كانت بشعر مختلف دون أن تفهم كيف حدث ذلك”.
وأشار إلى أنها ذهبت إلى مصفف شعرها الذي قال لها إنها كانت هناك في اليوم السابق. وأضاف أن موكلته، التي أصبحت مطلقة الآن، كانت تعتقد أنها تعاني من مرض غير معروف،.واستشارت برفقة زوجها العديد من الأطباء، وكان زوجها يلقي اللوم في أعراضها على التعب الذي أصابها بعد رعاية أحفادها.
بينما شك أطفالها الثلاثة وأقارب آخرون باحتمالية إصابتها بمرض الزهايمر.
تم تخديرها إلى حد الغيبوبة
وأكد المحققون أن جيزيل، التي ارتبطت بدومينيك عام1973، شعرت بالصدمة عند اكتشاف الانتهاكات،.مشيرين إلى أنها لا تتذكر أبداً تعرضها للاغتصاب. وأضاف المحققون أيضاً أن زوجها قام بتخديرها إلى حد الغيبوبة تقريباً.
من جانبه، أعلن محامي الزوج أنه اعترف بذنبه منذ اعتقاله، قائلاً: “لقد جعلتها تنام وقمت بالتصوير”. وقد طلب المدعي العام ومحامو المتهمين باغتصاب المرأة أن تكون المحاكمة مغلقة لحماية جميع الأطراف،.خاصةً أن القضية تشمل أعمال عنف شديدة تمت على مدى عشر سنوات.
كذلك ستعرض خلال الجلسات صور ومشاهد وفيديوهات مروعة،.ولكن محامي الضحية جيزيل بيليكو اعترضوا، مؤكدين أنها تريد أن يعرف الناس ما حدث لها.
وقد أعلن القاضي “روجر أراتا” الذي ترأس الجلسة أن جميع جلسات الاستماع ستكون أمام الجميع، أي جلسات علنية.
اقرأ أيضا : فيديو :جريمة في اسطنبول .. أطلق الزوج النار على رأس زوجته أمام المارة