حوادث

جريمة قتل طفل يعاني من التوحد تثير الغضب في الشارع العراقي

أفاد مصدر أمني يوم الأحد الماضي بأنه تم العثور على جثة متفسخة تعود إلى الطفل جود علي عامر

جريمة قتل مؤلمة هزت منطقة الشعب بالعاصمة العراقية بغداد، راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 6 سنوات يعاني من اضطراب التوحد، مما اثار غضب الشارع العراقي ورواد وسائل التواصل الاجتماعي. اليكم التفاصيل من موقع “العالم في ثواني”.

أفاد مصدر أمني يوم الأحد الماضي بأنه تم العثور على جثة متفسخة تعود إلى الطفل جود علي عامر. ووفق ما  ذكرته وسائل إعلام عراقية ، أن جثة الطفل وجدت داخل إحدى المدارس في منطقة الشعب، بعد فقدانه بيومين.

وأشارت التقارير إلى أن الحملات الشعبية كانت لها دور فعال في تحديد مكان الجثة، التي وُجدت في حالة تحلل. تم نقل الجثة إلى الطب العدلي لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة.

كاميرات المراقبة ساعدت في تحديد مكان جثة الطفل جود

وقد ظهر الطفل جود في كاميرات المراقبة وهو يقود دراجة هوائية قبل أن يختفي. وأكدت عائلة الضحية أن المقاطع المصورة ساعدتهم كثيراً في تحديد موقعه، حيث ذكر والده أن التأخير في الحصول على تسجيلات الكاميرات كان بسبب عدم وجود تعليمات من الشرطة لمالكي الكاميرات بالكشف عن المواد المصورة.

جريمة قتل الطفل جود أثارت غضب الشارع العراقي

أثارت جريمة قتل الطفل جود الذي يعاني من اضطراب التوحد ردود فعل واسعة في الشارع العراقي. كما طالب مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي الجهات الأمنية بتحديد الجناة بسرعة وتقديمهم للنيابة العامة، وتطبيق أقصى العقوبات عليهم.

في وقت سابق، أطلق العديد من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي مناشدات إنسانية للبحث عن الطفل جود علي عامر، وعبروا عن تعاطفهم مع قصته بعد العثور عليه جثة متفسخة، خاصةً أن الطفل يعاني من التوحد ولا يجيد التصرف بمفرده، ليتم الإعلان لاحقاً عن العثور عليه مقتولًا بعد يومين من اختفائه.

وفيما يتعلق بالجريمة التي راح ضحيتها نجله، قال والد الطفل جود وفق العربية، أن” الأمور لا تزال غير واضحة ومبهمة، وهو في انتظار استكمال تحقيقات الشرطة وتقرير الطب الشرعي العدلي” لكشف مبلاسات القضية.

اقرأ أيضا :جريمة هزت الرأي العام في تونس .. سكب البنزين على زوجته وابنته وأضرم النار فيهما

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لمتابعة تصفح الموقع يرجي إيقاف الإضافة .. وذلك تقديراً لجهود القائمين على الصحيفة