حوادث

جريمة مروعة في البصرة اختطاف طفلة واغتصابها ورمي جثتها في النفايات – فيديو

ويشار أن المجرم الذي قام باختطاف الطفلة واغتصابها كان محكوماً بالسجن المؤبد لأنه قتل ولده ، ولكنه خرج من السجن  قبل 6 سنوات أثناء العفو.

جريمة مروعة في البصرة بالعراق ، تهز البلاد ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم اختطاف طفلة صغيرة تبلغ من العمر 7 سنوات، واغتصابها وتشويه جثتها قبل التخلص منها ورمي الجثة في النفايات.

قام باختطاف الطفلة واغتصابها ورماها جثة زرقاء.. البصرة مصدومة 

وقد ظهرت والدتها وهي تبكي بحرقة وتنتحب، فهي لا تصدق ماحصل لطفلتها، حيث قالت أن الصغيرة تخاف أن تخرج من البيت، وكانت دائماً تقول أخاف من السيارة الكبيرة.

وكانت تصرخ وتقول : “أتوني بها من حاوية النفايات!

وفي السياق نفسه، أكد والد الطفلة أنها تعرضت للخنق، قائلاً :” كل جسمها أزرق وعليه آثار رضوض”.

وقبل يومين التقطت كاميرات المراقبة الموجودة في أحد أحياء منطقة المشرق البصرة، لحظة خروج الطفلة إلى الشارع وظهر مغتصب الطفلة وهو يمشي قربها، مما ساعد الأمن في القبض على الجاني خلال ساعات.

كما صرحت مديرية شرطة البصرة في فيديو على حساب وزارة الداخلية في منصة فيسبوك، أن شرطة البصرة استطاعت أن تكشف ملابسات الجريمة المروعة “التي يندى لها الجبين”.

كذلك أكدت أنه تم القبض على المغتصب والقاتل بعد متابعة كاميرات المراقبة، وجمع المعلومات ومتابعة خيوط الجريمة، وفي وقت قياسي.

وقد ظهر المجرم الذي قام باختطاف الطفلة واغتصابها، وهو واقف وظهره للكاميرا، بعد اعترافه بجريمته الشنيعة.

مغتصب وقاتل الطفلة في البصرة كان محكوما بالمؤبد لأنه قتل ابنه

ويشار أن المجرم الذي قام باختطاف الطفلة واغتصابها كان محكوماً بالسجن المؤبد لأنه قتل ولده .، ولكنه خرج من السجن  قبل 6 سنوات أثناء العفو.

وبعد اعتراف القاتل ، تم تدوين أقواله والاستدلال على مكان رمي الجثة في النفايات. وفق العربية.

وقد شهد العراق خلال السنوات الماضية حوادث تحرش عديدة وحوادث اغتصاب أيضاً.، ولكن اغتصاب الأطفال وقتلهم جرائم نادرة الحدوث في كافة محافظات البلاد.

وتطالب المنظمات الحقوقية والأهلية بتعزيز عقوبة المتحرشين جنسياً والمغتصبين. 

اقرأ أيضا مقالة : ذبحت طفل شقيق زوجها .. جريمة بشعة هزت مصر

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لمتابعة تصفح الموقع يرجي إيقاف الإضافة .. وذلك تقديراً لجهود القائمين على الصحيفة