سياسة

حرب أوكرانيا .. جسر عائم روسي يهدد الدفاعات الأوكرانية

مازلنا ننقل لكم تطورات حرب أوكرانيا من موقعنا العالم في ثواني، وآخر هذه الأخبار أن المسؤولين الأوكرانيين في إقليم لوغانسك قاموا بدق ناقوس الخطر، وذلك بسبب جسر عائم شيدته روسيا قبل أيام قليلة، وهذا الجسر يشكل خطرا كبيرا لأنه يتيح للقوات الروسية تهديد الدفاعات الأوكرانية وكذلك طرق الإمداد. 

والان سنقوم بتوضيح الدور المحوري الذي يلعبه هذا الجسر والجسور الآخرى في الاستراتيجية العسكرية الروسية. تابع معنا عزيزي القارئ الفقرات القادمة. 

القوات الروسية تعيد بناء الجسور المدمرة 

في حرب أوكرانيا ركز الجيش الأوكراني على الجسور في منطقة لوغانسك كثيرا. بالرغم من وجود قلق حيال نهر سيفرسكي دونيتس الموجود في المنطقة نفسها. حيث كان أحد مخاوف القوات الأوكرانية طوال الوقت، هو أن الجيش الروسي سوف يتمكن من الوقوف خلفهم و قطع الإمدادات عنهم وكذلك مهاجمتهم وعزلهم. 

وكانت القوات الأوكرانية  تقوم بنسف الكثير من الجسور الخاصة بها، عندما يدخل الروس إلى بعض المناطق. ويكون مضطرا للانسحاب من أجل إبطاء حركة الروس مع العلم أن القوة الروسية العسكرية تقليدية جدا. حيث أنها تحتاج إلى نقل قطع ضخمة من معدات ودبابات وأيضا مدفعيات وغير ذلك من العتاد العسكري وبالتالي ستكون بحاجة إلى الجسور، لهذا السبب بعد الاضرار بهذه الجسور وقطعها  من قبل الأوكرانيين يقوم الروس بإعادة بنائها. 

سيطرت القوات الروسية على مناطق عديدة وهم أكثر تنسيقا قليلا من الجيش الأوكراني فيما يخططون لعمله. فهم يريدون التوغل فقط في المناطق المحيطة والوقوف بشكل أساسي خلف القوات الأوكرانية. وقطع الإمدادات عنهم، وبرأي الأوكرانيين أن السيطرة على الأنهار تساعدهم في إيقاف روسيا وتعطيل خطتها،لهذا السبب يركزون على الأنهار بشدة في الفترة الآخيرة. 

حرب أوكرانيا.. خبير يحلل معتقدات بوتين 

مازلنا نتابع تطورات حرب أوكرانيا، فقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات أدلى بها هنري كيسنجر. وهو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية سابقا حول وضع رئيس روسيا فلاديمير بوتين وشخصيته. وذلك مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية منذ الـ24 من فبراير/ شباط الماضي. ولقد أثارت تحليلات شخصية بوتين ومعتقداته تفاعلا بين النشطاء اليكم التفاصيل:

جاءت تصريحات هنري كيسنجر في مقابلة أجراها مع صحيفة فاينانشال تايمز الأمريكية، تم نشرها يوم الاثنين. وقال فيها: لقد تعاملت مع الرئيس بوتين وقابلته على مدار سنوات عديدة. وما لمسته وخاصة على مدار العقد الماضي هو أن الرئيس الروسي يتأرجح في مزيج قابل للاشتعال من المظالم والطموح وانعدام الأمن كلها ممتزجة معا. 

إن معتقدات بوتين هي نوع من الإيمان الصوفي بتاريخ وطنه روسيا حيث أنه كان يشعر بالإهانة بسبب الفجوة الكبيرة التي انفتحت مع أوروبا والشرق. وتابع المسؤول الأمريكي قوله: إن بوتين تعرض للإهانة والتهديد لأن امتصاص الناتو لهذه المنطقة بأكملها كان يهدد روسيا. إنه ليس عذرا ولم أكن أتوقع هجوما بحجم السيطرة على  دولة معترف بها مثل أوكرانيا. وتابع الوزير الأسبق قائلا :

باعتقادي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخطأ في تقدير الموقف الذي واجهه دوليا بسبب حرب أوكرانيا. كما أنه أخطأ في تقدير قدرات روسيا في المحافظة على مثل هذا المشروع الكبير. وعندما يأتي وقت التسوية، نحتاج جميعنا أن نأخذ في الاعتبار، أننا لن نعود إلى العلاقة السابقة، ولكن نعود إلى موقف مختلف، ليس لأننا طالبنا به، ولكن لأنهم قاموا بإنتاجه.

لقد نشأ بوتين وهو يرى أن جدار برلين قد سقط وأن الاتحاد السوفيتي سقط وأنه نظير للولايات المتحدة الأمريكية. وهذا كان قبل 30 عاما. وفي الحقيقة ينظر إلى الروس على أنهم طبقة ثانية وربما بلد من الدرجة الثالثة. وهذا يتعلق بالفداء حيث يقول بوتين أنه سيعيد روسيا إلى المسرح وسيرجع الإمبراطورية والروس سيعودون و بوتين سيحقق ذلك كما يعتقد. 

اقرأ “طائرة يوم القيامة”… لهذا السبب تشكل هذه الطائرة الروسية تحذيرا للغرب!

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لمتابعة تصفح الموقع يرجي إيقاف الإضافة .. وذلك تقديراً لجهود القائمين على الصحيفة