خنقها حتى الموت وهي حامل … جريمة مروعة تهز تونس
سجلت تونس الحصيلة التي تتعلق بعدد جرائم قتل النساء، منذ بداية هذا العام وكانت النتائج غير مسبوقة ومرتفعة
أثارت جريمة قتل مروعة، قلق المجتمع التونسي من ارتفاع معدلات حالات جرائم قتل النساء وممارسة العنف الأسري عليهم ، حيث أقدم رجل تونسي على قتل زوجته عندما قام بخنقها حتى الموت، اليكم التفاصيل من موقع “العالم في ثواني”.
وفي التفاصيل، قتلت صابرين التي تبلغ من العمر 30 عاما، وهي أم لأربع أطفال وحامل في شهرها الخامس على يد زوجها بسبب خلاف عائلي، حيث أقدم زوج الضحية على إزهاق روح زوجته وتشتيت أسرته، وقد ألقت السلطات الأمنية القبض عليه وأحالته إلى القضاء، الذي أصدر أمراً بسجنه بعد ثبوت ارتكابه الجريمة المروعة.
وعقب الجريمة المروعة التي قتلت فيها صابرين على يد زوجها الذي خنقها حتى الموت ، قامت ناشطات تونسيات بإطلاق حملات تحت اسم هاشتاغ صابرين باللون الأحمر #صابرين، على مواقع التواصل الاجتماعي في إشارة إلى تعرض النساء للتعنيف والقتل أمام أعين السلطات التونسية، كما رفعت الناشطات شعارات تحث على منع العنف ضد المرأة.
جريمة مماثلة في تونس …. خنقها حتى الموت
وقبل حدوث تلك الجريمة المروعة ، حدثت جريمة مماثلة لها في بلدة نصر الله الواقعة في محافظة القيروان.، ذهبت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 32 سنة.، حيث أقدم زوجها على خنقها حتى الموت.، كما دهس سائق سيارة تكسي زوجته بسيارته، بسبب خلاف مروري في الطريق بالعاصمة تونس.،حيث أدى هذا الخلاف المروري إلى مشادة كلامية، أدت إلى مقتل الزوجة دهسا بسيارة زوجها. وفق وكالة رويترز.
ازدياد حالات جرائم قتل النساء والعنف ضد المرأة في تونس
وفي السياق نفسه، سجلت تونس الحصيلة التي تتعلق بعدد جرائم قتل النساء، منذ بداية هذا العام .،وكانت النتائج غير مسبوقة ومرتفعة جداً.، فقد كشفت وزارة المرأة والأسرة في تونس حدوث أكثر من حادثة قتل شهرياً وأصبح العنف ضد المرأة في العاصمة في ازدياد، ويمثل تعنيف الزوجة أعلى نسبة من أشكال العنف التي تم تسجيلها في العام الحالي، 921 حالة عنف، بينما كانت الحصيلة العام الماضي 168 حالة.
وقد اعتبرت هذه النتائج مفزعة لأن ظاهرة العنف ضد المرأة، تضاعفت أكثر من 3 مرات.، ودعت الوزارة كل القوى والجمعيات المناهضة للعنف الأسري إلى دق ناقوس الخطر، والسعي للحد من هذه الظاهرة.
تفاقم جرائم العنف ضد المرأة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية
وقد حذر الخبير في علم الاجتماع “محمد زراعي” من تفاقم جرائم قتل النساء التي تستهدف المرأة وتشتت الأسرة بشكل عام.، كما أكد المختص أن سوء الأوضاع الاقتصادية وتدهورها تؤدي إلى المشاكل الأسرية والاجتماعية بسبب الضغوط النفسية التي تعتبر الدافع الأول لازدياد حالات العنف ضد المرأة والتي تصل إلى حد القتل، كذلك يعتبر تجاهل القانون وعدم الخوف منه سببا رئيسا في تنامي العنف الأسري.
كذلك دعا “محمد زراعي” إلى عدم التهاون في حوادث العنف حتى لا تتفاقم وتصل إلى القتل.، وأكد أنه من الضروري أن يتم التوازن بين مضاعفة العقوبات وتطبيق القانون والبحث عن حلول من أجل الحفاظ على السلم والأمن وللحد من أسباب ارتكاب جرائم قتل النساء.
ويشار أن المنظمات النسوية والحقوقية تمارس ضغوطاً قوية على الدولة من.، أجل إيجاد خطة عاجلة تعمل على الحد من العنف الأسري وحماية المرأة والحفاظ على حقوقها وكرامتها.
اقرأيضا : تفاصيل صادمة عن واقعة مقتل رجل الأعمال الجزائري بولاية باتنة