سياسة

رئيس كوريا الجنوبية الجديد تصادمي وتصريحاته منافية للعقل 

تعرض رئيس كوريا الجنوبية الجديد يون سوك يول للانتقاد من موقع إلكتروني كبير شمالي اليوم الخميس. وقام بوصفه بأنه مناصر للولايات المتحدة  وتصادمي.

انتقاد تصريحات رئيس كوريا الجنوبية الجديد 

كذلك قال الموقع الإلكتروني إن الرئيس الكوري يون سوك يول قام بإحداث صدمة. عندما صرح بتصريحات منافية للعقل مثل “ضربة استباقية” و”العدو الرئيسي” وعمل على إثارة جنون التصادم وذلك بمناصرة تحالف أقوى بين كوريا الجنوبية والولايات الأمريكية المتحدة.

وقد كان الرئيس الجديد يون سوك يول، قد تعهد باتباع سياسة صارمة جدا، بخصوص اختبارات الصواريخ التي تقوم بيونغ يانغ بإجرائها ، وفقا للأسوشيتد برس.

وكان الموقع الكوري الشمالي قد أشار إلى تصريحات قام الرئيس الكوري الجنوبي بالإدلاء بها، حيث أنه ذكر فيها أنه من الممكن أن يسمح بضربة استباقية لكوريا الشمالية، في حال ظهرت دلائل ومؤشرات على هجوم وشيك. 

وكان الموقع يشير إلى تصريحات أدلى بها يون وذكر فيها أنه قد يسمح بضربة استباقية لكوريا الشمالية إذا ظهرت مؤشرات على هجوم وشيك. كما وصف الرئيس الكوري الجنوبي المرتقب كوريا الشمالية بأنها عدو رئيسي. 

كما انتقد الموقع الإلكتروني أن رئيس كوريا الجنوبية الجديد يون قام باختيار أشخاص يتصفون، بأنهم متملقين ومناصرين للولايات المتحدة الأمريكية. وذلك من أجل شغل مناصب في الشؤون الخارجية والوحدة ووزارة الدفاع. وهؤلاء الأفراد سعوا أثناء عملهم إلى التصادم في حكومات محافظة سابقة. 

موقف الإعلام الكوري الشمالي 

ولكن الإعلام الرسمي لكوريا الشمالية، لم يصدر منه أي تصريحات، رسمية بخصوص رئيس كوريا الجنوبية الجديد الذي سيتولى منصبه في العاشر من شهر مايو الجاري. غير أن الموقع الإلكتروني  يوريمينزوكيري  قام بنشر نقدا لاذعا لرئيس كوريا الجنوبي المرتقب قبل تنصيبه. 

استراتيجية رئيس كوريا الجنوبية الجديد 

ولقد تداولت الصحف سابقا أن رئيس كوريا الجنوبية الجديد يريد أن يلقن كيم درساً في التهذيب، وقد اعتبر يون سوك يول سياسة الحوار مع كوريا الشمالية  فاشلة، وهذه السياسة كانت الحكومة السابقة قد اتبعتها وكانت نتيجة هذه السياسة الفشل الواضح. 

حيث اتبعت حكومة مون سياسة الحوار مع بيونغ يانغ وكانت حكومة مسالمة، حيث أنها توسطت بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وكيم جونغ أون، وقامت بكبح الاستفزازات. كما يسميها الشمال ويعتبرها، مثل التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية

ولقد أدى هذا النهج الذليل إلى فشل واضح برأي رئيس كوريا الجنوبية الجديد يون سوك يول. 

وكتب الرئيس الجديد يون سوك يول في منشور له على فيسبوك. قبل الانتخابات إن الحكومة التي انتهت ولايتها كانت قد تطوعت، من أجل لعب  دور الوسيط بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. لكن في النهاية تم التخلي عنها من قبل الطرفين.

وكانت قد أجرت بيونغ يانغ تسع عمليات إطلاق صواريخ في هذا العام منها صواريخ متوسطة المدى وصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت. 

وبعد عملية إطلاق أخرى قامت كوريا الشمالية بالادعاء أنه اختبار لمكّون “قمر اصطناعي للاستطلاع”. واعتبرته سيول صاروخا باليستيا مقنعا، قال رئيس كوريا الجنوبية الجديد يون إن كيم جونغ أون بحاجة لان يضبط مجددا. وإذا سنحت لي الفرصة فسوف ألقنه درسا في التهذيب.

وأثناء الحملة الانتخابية، وصف الرئيس الكوري الجنوبي الجديد كيم جونغ أون بأنه فتى وقح ووعد بأنه عندما يتولى السلطة . سيكون حريصا على أن يتخلى الزعيم الكوري الشمالي عن سلوكه هذا. 

ويبدو أن رئيس كوريا الجنوبية الجديد يعد باستراتيجية مختلفة تماما. عن تلك التي كانت مطبقة  تجاه كوريا الشمالية التي، تملك  قوة نووية وفقا لخبراء، حتى أنه هدد   بشن ضربة استباقية. 

اقرأ أيضا مقالة روسيا وأوكرانيا ..  بوتين ينجح في تقسيم أوروبا حول العقوبات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لمتابعة تصفح الموقع يرجي إيقاف الإضافة .. وذلك تقديراً لجهود القائمين على الصحيفة