طرق علاج ضعف الانتصاب خلال العلاقة بشكل مفاجئ
الإفراط في مشاهدة المواد الإباحية يُعد سبباً لمشكلة ضعف الانتصاب
التعامل مع ضعف الانتصاب خلال العلاقة الحميمة يعتمد على تحديد أسباب المشكلة، وفهم الفروق بين عدم الانتصاب والعجز الجنسي، بالإضافة إلى الصلة بين الشعور بعدم الرضا عن الذات خلال العلاقة والاعتقاد بوجود مشكلة في الانتصاب.
عزيزي القارئ، غيرت الدكتورة “جين شو”، الاختصاصية في علم النفس والعلاج الجنسي، النظرة التقليدية التي تربط الجنس الجيد بوجود انتصاب قوي، مؤكدةً على أن الجنس الجيد يرتبط بالرضا الداخلي ولا علاقة له بحجم أو شكل الأعضاء التناسلية.
سنبحث في هذا المقال من موقع “العالم في ثواني” أسباب وطرق علاج ضعف الانتصاب خلال العلاقة الحميمة.
ضعف الانتصاب خلال العلاقة الحميمية بشكل مفاجئ
فقدان الانتصاب المفاجئ أثناء العلاقة من الأعراض المتداولة لضعف الانتصاب، ومن المهم عزيزي القارئ التمييز بينه وبين العدم الكامل للانتصاب.
أسباب ضعف الانتصاب خلال الممارسة
توجد أسباب عديدة لضعف الانتصاب أثناء العلاقة الحميمة، ومنها:
المشاعر السلبية مثل القلق والاكتئاب، والخوف من الفشل الجنسي بين الأشخاص الأصغر سناً، ما يؤثر سلباً على قوة الانتصاب.
الإفراط في مشاهدة المواد الإباحية وفقاً للدراسات الحديثة ووفق طبيبك يُعد سبباً لمشكلة ضعف الانتصاب جراء الاستخدام القهري لهذه المواد.
زيادة الوزن ومشكلات القلب تُعد من العوامل الرئيسية التي تؤثر على الانتصاب بسبب ارتفاع ضغط الدم وتضيق الشرايين.
مرض السكري والاضطرابات الهرمونية المصاحبة له يمكن أن يسبب ضعف الانتصاب أثناء العلاقة، إضافةً إلى اضطرابات الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد.
الإدمان على المخدرات مثل الماريجوانا والكوكايين يؤثر على قوة الانتصاب.
الآثار الجانبية لاستخدام مضادات الاكتئاب، حاصرات بيتا، وبعض الأدوية المعالجة للقلب وارتفاع ضغط الدم.
علاج ضعف الانتصاب خلال الممارسة
تعددت طرق علاج ضعف الانتصاب خلال العلاقة من تحسين نمط الحياة إلى استخدام الأدوية المساعدة، ومن المهم التحقق مما إذا كان الضعف يحدث بشكل متقطع أم متكرر.
أحياناً يكون عدم الانتصاب خلال العلاقة أمراً طبيعياً غير مقلق ولا يستدعي العلاج، خاصةً إذا كان الشخص متعباً أو شارد الذهن.
في المقابل، يعتبر الفقدان المتكرر والدائم للانتصاب حالة تستدعي البحث عن طرق للعلاج.
إليك بعض الأساليب المعتمدة لعلاج ضعف الانتصاب أثناء الممارسة:
تحسين نمط الحياة
- مراقبة وضبط ضغط الدم بانتظام.
- الحفاظ على وزن صحي.
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
- التحقق من مستويات التستوستيرون بين الفينة والأخرى.
- تجنب المنتجات التي تحتوي على النيكوتين كالسجائر.
- الانخراط في الأنشطة البدنية بانتظام مثل السباحة أو ركوب الدراجات.
- الابتعاد عن مشاهدة المواد الإباحية.
- التوقف عن استهلاك الكحول لتجنب تأثيره السلبي على الانتصاب.
- دراسة عام2007 أثبتت وجود صلة بين الاستهلاك المفرط للكحول ومشكلة عدم الانتصاب.
- دراسة متابعة في عام 2008 وجدت انخفاض الاستجابة الجنسية عند الرجال الذين يستهلكون النيكوتين.
- تجربة علمية أجريت في 2011 أظهرت تحسن ملحوظ في الأداء الجنسي بما في ذلك قوة الانتصاب لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
العلاج النفسي
تتنوع تقنيات العلاج النفسي لمعالجة الضعف أثناء الممارسة، تشمل علاج القلق والتوتر، مع اللجوء في بعض الحالات للعلاج السلوكي.
العلاج بالأدوية
في حالات الضعف الدائم خلال العملية الجنسية، يُنصح باللجوء لأدوية مخصصة لعلاج خلل الانتصاب .
حيث توجد فئات عديدة من الأدوية التي تعزز تدفق الدم إلى القضيب مثل “السيلدينافيل” التي تساهم في تحقيق انتصاب قوي.
على عكس الاعتقاد الشائع، لا تقتصر هذه الأدوية على كبار السن، حيث تظهر الدراسات أن نسبة كبيرة من الرجال في الأربعينيات تعاني من عدم الانتصاب، وحتى الشباب في بعض الأحيان.
وفي السياق نفسه، تتنوع أدوية علاج ضعف الانتصاب في فعاليتها والمدة الزمنية لتأثيرها ومدى ظهور آثار جانبية.
في نهاية المطاف، من المهم أن يدرك الفرد أن ضعف الانتصاب خلال العلاقة قد يكون حادثاً طبيعياً يحدث فجأة وقد لا يتكرر، وقد يستلزم الأمر اللجوء للعلاج النفسي أو الدوائي.
اقرأ أيضا : طرق علاج سرطان البروستاتا … وكيفية الوقاية منه