سياسة

عضو وفد الكويت .. إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية لتحقيق الأمان والاستقرار فيها

ضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار النووي

شارك عضو وفد الكويت السكرتير الثاني “إبراهيم الدعي”، في أعمال اللجنة الثانية، في المؤتمر العاشر، من أجل استعراض أهداف معاهدة عدم الانتشار النووي.

و أكد خلال كلمة الكويت في المؤتمر، إن هدف إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. والعمل على مراقبة كافة البرامج والمنشآت النووية، وإخضاعها لنظام الضمانات الشاملة، وهذا النظام تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، هو هدف لا يمكن التنازل عنه، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أكد السكرتير ابراهيم الدعي، التمسك بنتائج مؤتمرات المراجعة، لعام 1995 و2000 و2010، وخصوصا فيما يتعلق باخلاء منطقة الشرق الأوسط، من الأسلحة النووية.

عضو وفد الكويت ابراهيم الدعي يؤكد ضرورة تحقيق عالمية المعاهدة

قال عضو وفد الكويت ابراهيم الدعي أن التزام الدول المنضمة إلى المعاهدة، و التي لا تمتلك الأسلحة النووية، بمسؤوليتها فيما يتعلق بعدم انتشار السلاح النووي، خير دليل على أن هذه الدول مؤمنة بمخاطر هذه الأسلحة، مشيرا الى أهمية هذا الالتزام والاستمرار به.

كما شدد، على أنه من الضروري والمهم جدا تحقيق عالمية المعاهدة. ودعوة جميع الدول غير المنضمة للمعاهدة إلى الانضمام إليها بأسرع وقت لتحقيق العالمية للمعاهدة.

وقال مبينا، أن الكويت كان لها دور في الجهود التي دفعت بها الدول العربية، من أجل تنفيذ قرار 1995، والمساهمة في إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، وكافة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.

ضرورة انضمام إسرائيل  لمعاهدة عدم انتشار النووي

أفاد عضو وفد الكويت ابراهيم الدعي، بأن مؤتمر العاشر المراجعة لعام 2010. أقر بالتوافق خطة عمل لتنفيذ القرار الذي يعنى بإنشاء المنطقة، وقد كلف مؤتمر المراجعة الأمين العام للأمم المتحدة والدول الثلاثة الراعية للقرار بعقد مؤتمر. من أجل أن تكون منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، ولكي يكون بداية مسار للتفاوض لإنشاء تلك المنطقة.

وقد أعرب ابراهيم الدعي عن أسفه لغياب الارادة الجدية و السياسية من قبل بعض الأطراف التي تم تكليفها بعقد المؤتمر. مما سبب إفشال عقد المؤتمر في الموعد المحدد له، وتأجيله إلى أجل غير مسمى. وأشار إلى أن منع المؤتمر في عام 2015 لمراجعة المعاهدة، من الوصول إلى وثيقة ختامية، لأن بعض الدول رفضت المقترحات المتعلقة، بإنشاء منطقة آمنة ومستقرة وخالية من الأسلحة النووية، في الشرق الأوسط.

وأكد عضو وفد الكويت أنه من الضروري انضمام إسرائيل إلى هذه المعاهدة، عدم انتشار الأسلحة النووية. وخاصة أنها الوحيدة في المنطقة غير منضمة، والتي تشكل عائقا يمنع إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. معتبرا أن أمن المنطقة واستقرارها، لا يأتي عن طريق امتلاكها سلاحا نوويا أو أي سلاح دمار شامل.

عضو وفد الكويت.. نجاح الدورة الأولى والثانية في المؤتمر

 

تشدد الكويت على أن قرار 1995، حول منطقة الشرق الأوسط. الذي على أساسه تم التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية يبقى مفعوله ساريا حتى تتحقق غاياته و أعماله. وتقع مسؤولية القرار على عاتق كافة الدول الأطراف في المعاهدة وبالأخص الدول التي تمتلك أسلحة نووية.

وبالرغم من الشعور بالاستيلاء بسبب عدم تنفيذ الالتزامات الدولية، التي أقرها المؤتمرين 1995 ومؤتمر 2010. لمراجعة المعاهدة. فإن دولة الكويت بالاتساق مع الموقف العربي تؤكد ضرورة الالتزام بتنفيذ قرار 1995 حول منطقة الشرق الأوسط، وآليته التي تم اعتمادها في 2010، و التي لم تبصر النور حتى يومنا هذا.

ذكر عضو وفد الكويت ابراهيم الدعي، أن الدورة الأولى والثانية، للمؤتمر العاشر المعني بإنشاء منطقة آمنة وخالية من السلاح النووي. نجحت في إطلاق مسار تنفيذي من أجل إنشاء المنطقة، من خلال تبني إعلان سياسي وقرارات عديدة تعكس التوافق. الذي تم التوصل إليه في الدورتين بين الدول المشاركة فيها.

وأشار إلى أن المشاركين يعتزمون على استكمال هذا المسار، حتى يحقق غايته المنشودة الممثلة، في إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية،

كما تم تقديم التقريرين النهائيين لرئيس المؤتمر، على أمل أن يسهم ذلك في تنفيذ المقررات والقرارات بشكل مجدي.

وأضاف عضو وفد الكويت ابراهيم الدعي أن الكويت ترحب بالتقدم والنجاح. الذي توصلت إليه في المؤتمر بدورته الأولى والثانية، إنشاء منطقة خالية والإعلان السياسي، الذي قامت باعتماده الدول المشاركة فيه.

اقرأ أيضا مقالة حرب غزة وتكرار نفس السيناريو … ولا أحد تعلم من الدرس

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لمتابعة تصفح الموقع يرجي إيقاف الإضافة .. وذلك تقديراً لجهود القائمين على الصحيفة