عملية صنع القرار بروسيا .. خمس رجال وامرأتان إلى جانب الرئيس بوتين
تشتهر ماريا زاخاروفا بانتقاداتها اللاذعة السريعة، التي تقوم بنشرها ضد القادة الغربيين وتكون على الأغلب محملة بالتلميحات الجنسية
تجذب الدائرة التي تحيط بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي لها دورا فعالا في عملية صنع القرار بروسيا. اهتماما إعلاميا كبيرا، وخاصة من وسائل الإعلام الغربية.
وفي هذا السياق قررنا في صحيفة العالم في ثواني. أن نلقي الضوء على سبع شخصيات ، يحاط بهم الرئيس الروسي، ولديهم الالتزام والحرص. ولكن يقع العبء عليهم في صنع القرار بموسكو إلى جانبه. حيث أن بوتين لا يعمل بمفرده.
خليفة بوتين المحتمل “نيكولاي باتروشيف”
باتروشيف من الشخصيات السبعة، التي يقع عليها عبء عملية صنع القرار بروسيا، وهو رئيس مجلس الأمن الروسي، كما أنه أقرب مستشار لبوتين وصديق شخصي له، حيث أنهما عملا سويا في الاستخبارات السوفيتية عام 1975، وهو صقر الكرملين الذي بمقدوره أن يتولى القيادة في روسيا، على الأقل بشكل مؤقت في حال عجز بوتين، ولم يعد قادرا على أداء مهامه.
ووفق صحيفة CNN، يحظى باتروشيف 71 عاما بنفوذ كبير في الكرملين، وهو مهندس رئيسي لعقيدة بوتين، التي تحرص إلى إعادة دول الحقبة السوفيتية إلى السيطرة الروسية، مثل أوكرانيا.
كما يرجح أن يكون باتروشيف، ساعد في ترتيب خطة الاستيلاء على شبه جزيرة القرم عام 2014، والعملية العسكرية في كييف في فبراير الماضي.
عملية صنع القرار بروسيا.. ديمتري بيسكوف
بيسكوف هو المتحدث باسم الكرملين منذ عام 2008، من الشخصيات التي يقع عليها عبء عملية صنع القرار بروسيا.
وقد تفوق في منصبه، لأن معظم الروس يدعمون العملية العسكرية في أوكرانيا، التي قام بها الرئيس فلاديمير بوتين، من أجل اجتثاث النازية.
وقد تمكن بيسكوف الذي يبلغ عمره 54 عاما، من خداع فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن، عندما أوحى لهم أن موسكو لن تشن الحرب ضد أوكرانيا، مما جعل واشنطن تتردد حتى تمكنت قوات بوتين من محاصرة أوكرانيا، وبدأت الحرب في 24 فبراير الماضى.
ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا هي الثالثة في الدائرة المحيطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن الشخصيات المميزة التي يقع عليها عبء عملية صنع القرار بروسيا، وهي المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية.
تبلغ ماريا زاخاروفا من العمر 46 عاما ،وتعتبر أول متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، وتعمل في هذا المنصب منذ عام 2015.
كما أنها تشتهر بانتقاداتها اللاذعة السريعة، التي تقوم بنشرها ضد القادة الغربيين، وتكون على الأغلب محملة بالتلميحات الجنسية، وتعرف أيضا بأسلوبها القتالي في التواصل.
عملية صنع القرار بروسيا.. مارغريتا سيمونيان
مارغريتا سيمونيان، ملكة دعاية الرئيس بوتين، ومن الشخصيات التي يقع عليها عبء عملية صنع القرار بروسيا، عمرها 42 عاما، تشغل بشكل رسمي منصب رئيس تحرير شبكة روسيا اليوم، وهي الشبكة الروسية العالمية للقنوات التلفزيونية، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية التي تقوم ببث الأخبار إلى الجماهير، الغير ناطقة باللغة الروسية، باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية والألمانية وأيضا الروسية.
إن سيمونيان ليست صحفية، وتمول الدولة الروسية شبكة روسيا اليوم وتوجهها. وقد تم إنشاؤها لغاية أساسية، وهي نشر محتوى مؤيد للكرملين، من أجل التأثير على الجماهير الأجنبية، وخاصة الدول الغربية حول روسيا والرئيس بوتين.
رشح بوتين سيمونيان لهذا المنصب الرفيع المستوى، وقد شغلته وهي في عمر 25 عاما، وذلك في عام 2005. كما تم منح سيمونيان جائزة الدولة، خلال حفل أقيم في الكرملين عام 2019، تقديرا لجهودها الوطنية.
أركادي روتنبرغ
أركادي روتنبرغ، يبلغ من العمر السبعين عاما، وهو رجل أعمال وملياردير روسي. وهو صديق للرئيس بوتين منذ عام 1960، حيث التقيا في مسقط رأسيهما في سانت بطرسبرغ، عندما كانا يحضران في مركز يدرب فنون الدفاع عن النفس.
يلعب أركادي روتنبرغ الهوكي، بانتظام مع الرئيس فلاديمير بوتين، لأنه يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي، للاتحاد الروسي لهوكي الجليد.
عملية صنع القرار بروسيا.. فلاديمير بوتانين
فلاديمير بوتانين يبلغ من العمر 61 عاما، وهو صديق لبوتين وشريك له أيضا في لعبة الهوكي. ويعتبر أغنى رجل في روسيا، كما يقال أيضا أنه يملك ثروة تبلغ 25 مليار دولار. وكان من الأوليجارش الروس، السبعة الكبار الذين لعبوا دورا مهما، في إعادة انتخاب بوتين للرئاسة الروسية، عام 1996.
سيرجي بافلوفيتش رولدوجين
يبلغ سيرجي بافلوفيتش السبعين عاما. وهو من الشخصيات التي يقع عليها عبء عملية صنع القرار بروسيا. ويعد صديق الطفولة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يشغل مناصب عليا عديدة في مؤسسات الفنون والموسيقى في سانت بطرسبرغ. بما فيها معهد سانت بطرسبرغ الحكومي و مسرح مارينسكي الشهير.
ذكر بوتين في سيرته الذاتية، أنه التقى سيرجي بافلوفيتش عام 1977، ولم يفترقا أبدا وأنه يعتبره أخ له. وعندما لم يكن بوتين يجد مكانا يذهب إليه سابقا ، كان يذهب إلى سيرجي وينام عنده، ويأكل معه.
اقرأ أيضا مقالة مذكرة تفتيش منزل ترامب … تفاصيلها وأبرز التأثيرات المتوقعة