قوات الدعم السريع تفتح أبواب زنزانات سجن كوبر الشهير في الخرطوم .. فيديو
مقتل المئات ونزوح الآلاف من الخرطوم بسبب الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع

جذب سجن كوبر الشهير في الخرطوم العاصمة السودانية الأنظار، وخاصة بعد خروج زعماء سابقين في نظام الرئيس السوداني المعزول “عمر البشير”.
وقبل أيام أعلن الجيش السوداني أن البشير في مشفى خاص بالقوات المسلحة، حيث نقل إليه من السجن قبل اشتعال المعارك بين الجيش والدعم السريع، في 15 أبريل في الخرطوم.
وقد انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوم السبت، يوثق هروب السجناء من سجن كوبر في الخرطوم، بعد أن قام عناصر من قوات الدعم السريع بفتح أبواب الزنزانات.
ويقع هذا السجن في الخرطوم بحري، ويمتد على مساحة هذا السجن 5 آلاف متر مربع، ويشتمل على 14 قسماً، من بينها قسم مخصص للمحكومين بالإعدام وقسم ثان لأصحاب السوابق، وقسم ثالث للمحكومين بأحكام طويلة وقصيرة، وقسم رابع للمعتقلين السياسيين.
تجدد الاشتباكات مع هروب السجناء من سجن كوبر بالخرطوم
وقد جاء هرب السجناء من سجن كوبر مع تجدد الاشتباكات في الخرطوم وأم درمان يوم السبت بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، رغم إعلان الهدنة.
ووفق وكالة رويترز، اندلعت اشتباكات عنيفة عند جسر الحلفايا، الذي يصل الخرطوم بحري وأم درمان، كما نشبت الحرائق بالمنطقة الصناعية في خرطوم بحري.
كذلك حلق الطيران في سماء أم درمان، حيث سمعت أصوات قوية لدوي انفجارات ومضادات أرضية، في شرق المدينة.
وتعتبر هذه الاشتباكات الأعنف منذ بدء المعارك في جنوب أم درمان.، وقد أظهرت لقطات صور مواجهات بين الجيش والدعم السريع، في مدينة جبل أولياء جنوب العاصمة السودانية.
وفي السياق نفسه، اندلعت المعارك بالأسلحة الثقيلة في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم، يرافقها تصاعد لأعمدة الدخان شمال العاصمة. وأظهرت مقاطع فيديو صور الحريق في محيط مطار العاصمة ومحيط القيادة العامة.
مقتل المئات ونزوح الآلاف من الخرطوم بسبب الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع
وكان الجيش والدعم السريع قد أعلنا سابقاً الالتزام بالهدنة التي بدأت منتصف ليل الخميس.، على أن تستمر لمدة 72، إلا أن الجانبين تبادلا الاتهامات بخرق تلك الهدنة.
ومنذ اندلاع الاشتباكات بين الطرفين في 15 أبريل.، تم التوصل إلى 5 هدن ولكنها جميعها فشلت، ولم تستمر وتخللها العديد من الانتهاكات.
وبسبب القتال المستمر، وصل عدد الضحايا إلى 500 شخص على الأقل كما جرح الآلاف.، ولكن نتيجة القتال المستمر قد يكون عدد الضحايا أكثر من ذلك.
ووسط شح المواد الغذائية وانقطاع الكهرباء ومياه الشرب وارتفاع أسعار الوقود.، نزح الآلاف من العاصمة السودانية الخرطوم، والمناطق المحيطة بها إلى ولايات أخرى آمنة آكثر.
اقرأ أيضا : شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهين بايدن … رجل بلا مستقبل