سياسة

مذبحة تكساس … تفاصيل مرعبة يرويها طفل ناجي

طفل نجا من مذبحة تكساس يروي تفاصيل مرعبة عن  الهجوم الذي شنه مراهق يدعى سلفادور راموس (18 عاما) على مدرسته الابتدائية روب الأمريكية، وكشف الطفل الذي يبلغ الرابعة من عمره كيفية نجاته هو وصديقه موضحا الكلمات التي وجهها المراهق القاتل للأطفال قبل أن يطلق النار عليهم. 

حان وقت الموت … رسالة تحذيرية قبل الفاجعة 

ولقد وصف الطالب في مدرسة روب الأمريكية الذي لم يتم الكشف عن اسمه وفق صحيفة CNN، اللحظة التي دخل فيها المهاجم صفه الذي كان يضم التلاميذ ومعلمتين فقال :دخل المهاجم الصف وانحنى قليلا، وقال: (حان وقف الموت)،وعندما سمعت إطلاق النار من خلال الباب قلت لصديقي لنختبئ حتى لايجدنا تحت شيء، كنت اختبئ بقوة وكنت أطلب من صديقي ألا يتحدث حتى لا يسمعنا. 

وأكمل الطفل حديثه عن مذبحة تكساس قائلا، اختبأت أنا وأربعة تلاميذ تحت طاولة عليها غطاء قماشي. وهذا الغطاء ساعد على تغطيتنا، عن عيني سلفادور راموس، الذي قام بفتح النار على طلاب الفصل مما أسفر عن مقتل 19 طالبا ومعلمتين وإصابة 17 آخرين. 

كما أوضح الطفل أن القاتل بعد أن قام بإطلاق النار على باب آخر في مدرسة روب الأمريكية، اقتحم الفصل الدراسي، ثم أخبر التلاميذ أنهم سيموتون. 

مذبحة تكساس … الشرطة توقف المراهق القاتل 

وأوضح الطفل أن لحظات الرعب التي عاشها تلاميذ مدرسة روب، استمرت حتى بعد وصول الشرطة فعندما جاءت الشرطة قال أحدهم : “اصرخ كلمة مساعدة إذا كنت تحتاج إلى المساعدة”. فصرخت تلميذة في صفه “ساعدوني”. فسمعها المراهق القاتل وأطلق عليها الرصاص، ثم اقتحم الشرطي الفصل، فقتله المهاجم، ثم فتح رجال الشرطة النار، وأشار الطفل إلى أنه ورفاقه ظلوا تحت الطاولة مختبئين، حتى توقف إطلاق النار. 

وتابع التلميذ حديثه عن مذبحة تكساس، فتحت الستارة وأخرجت يدي، لأنني عرفت أنها الشرطة من الدروع التي يلبسونها.

بالإضافة إلى ذلك، أكد التلميذ أن المعلمتين اللتين قتلهما المهاجم ضحتا بحياتيهما من أجل إنقاذ الطلاب، قائلا : إيفا ميريليس 44 عاما و إيرما غارسيا 46 عاما. ضحتا بحياتيهما لحماية الطلاب، لقد كانتا لطيفتين، وقد وقفتا أمام زملائي لمساعدتهم وإنقاذهم”.

غضب من الشرطة… وشهود عيان 

بينما كان المهاجم يواصل مذبحة تكساس كان الشهود في هذه الأثناء حول المبنى يحثون أفراد الشرطة على دخول مبنى المدرسة. 

ووصف الشاهد خوان كارانزا (24 عاما)، الذي يعيش مقابل المدرسة ماشاهده ، كانت إحدى السيدات تصرخ في وجه الشرطة خارج المدرسة، قائلة: اذهبوا إلى هناك!، مشيرا إلى أن الضباط لم يقتحموا المبنى حينها.

ولقد أثار رد فعل الشرطة موجة من الغضب. حيث طالب جاسينتو كازاريس، والد الطفلة جاكلين البالغة من العمر 10 سنوات  التي قتلت في هذه المجزرة، بمعرفة لماذا تمكن القاتل سلفادور راموس من اقتحام مبنى المدرسة لمدة 90 دقيقة، حتى تم قتله. 

مذبحة تكساس … تفاصيل جديدة عن المراهق القاتل  

كشفت المعلومات أن راموس خطط لهذا الهجوم الذي عرف باسم مذبحة تكساس. قبل أيام من تنفيذه حيث قام بشراء أسلحة وذخيرة. وذكر في رسائله على حساب فيسبوك الخاص به، أنه سيقتل جدته مباشرة قبل البدء بهجومه. وبعد ذلك أكد أنه قتلها، ثم ذكر أنه سيشن الهجوم على مدرسة ابتدائية. 

ومع مرور الوقت تخرج تفاصيل جديدة إلى العلن، عن دوافع القاتل وهويته وتفاصيل المجزرة.

فقد كشف مسؤولو إنفاذ القانون، أن سلفادور راموس  تشاجر مع جدته بسبب فاتورة الهاتف ، قبل أن ينجرف في موجة القتل.

 ومع ذلك، أشار المسؤولين إلى أن تلك المعلومات لا تزال أولية. وليسوا متأكدين إذا كانت تلك المشاجرة هي سبب مذبحة تكساس .

ولقد استخدم راموس في هجومه الذي شنه يوم الثلاثاء على مدرسة روب الابتدائية. بندقية نصف آلية من طراز AR-15 ، وأكدت السلطات أنه اشترى  بندقيتين بشكل قانوني قبل الهجوم بأيام فقط. وبعد عيد ميلاده الثامن عشر بأيام قليلة. 

اقرأ أيضا مقالة تركيا واليونان … هل سيعود الصراع من جديد؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لمتابعة تصفح الموقع يرجي إيقاف الإضافة .. وذلك تقديراً لجهود القائمين على الصحيفة