الصحة و الجمال

أغذية مميعة للدم طبيعية موجودة بالفعل في مطبخك

أغذية مميعة للدم الطبيعية – استخدمت النباتات للأغراض الطبية عبر التاريخ. تشتهر العديد من  الأعشاب بفوائدها الصحية، على الرغم من عدم دعم الأبحاث الطبية لجميع الفوائد الصحية المرتبطة بالمواد الطبيعية.

قد يكون للعديد من النباتات خصائص تميع الدم ، مما يعني أنها قد تمنع عوامل التخثر وتقلل من خطر تجلط الدم. 

يفضل بعض الأشخاص استخدام مميعات الدم الطبيعية، مثل الأطعمة أو المكملات الغذائية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية.

إليكم أبرز مميعات الدم الطبيعية التي تتوفر في مطبخنا

القرفة

استخدمت القرفة كدواء عند المصريين القدماء. تأتي القرفة من شجرة القرفة. تحوي القرفة على الكومارين، وهو مضاد طبيعي للتخثر.

ان العديد من الأدوية المسيلة للدم مشتقة من الكومارين، كما أن هذه المادة هي أيضًا مكون في بعض سموم القوارض.

يوجد نوعين من القرفة: سيلان وكاسيا.

تحتوي قرفة سيلان على مستويات أقل بكثير من الكومارين مقارنةً مع قرفة كاسيا، ولكن معظم القرفة المتاحة للبيع هي قرفة كاسيا.

يمكن أن يؤثر الكومارين على وظائف الكبد، لذلك يجب على الأشخاص المصابين بتلف الكبد أو أولئك

الذين يتناولون أدوية أخرى مع تحذيرات تتعلق بصحة الكبد أن يسألوا أطبائهم قبل استخدام القرفة كأحد الأغذية المميعة للدم .

الأناناس أحد مميعات الدم الطبيعية

البروميلين عبارة عن إنزيم يوجد في الأناناس، له تأثيرات مضادة للالتهابات وقد يساعد في هضم البروتين.

يمكن استخدام الأناناس في الواقع كمطري للحوم بسبب قدرته على تكسير البروتينات.

يستخدم هذا الإنزيم للتخفيف من تخثر الدم فهو يعمل على تقليل وقت التخثر.  

بذور العنب

يُعرف مستخلص بذور العنب بمركباته المضادة للالتهابات والأكسدة، والتي تساعد في محاربة الجذور

الحرة وتمنع الأمراض المختلفة.  

ان معظم الادعاءات المتعلقة بمستخلص بذور العنب لا تدعمها دراسات سريرية كبيرة ، لكن بعض

الأدلة تشير إلى أنه قد يساعد في أعراض القصور الوريدي المزمن وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.

بعض المركبات الموجودة في مستخلص بذور العنب هي مميعات دم طبيعية. قد تتفاعل هذه

المركبات مع الأدوية، ولذلك يجب تناولها تحت إشراف طبي.

الكركم

الكركممن ال أغذية المميعة للدم وهو أحد التوابل التي لها تاريخ في الطب الهندي القديم. يعطي الأطعمة لون أصفر نابض بالحياة.

ومع ذلك ، يحتوي الكركم أيضًا على الكركمين ، وهو مركب يؤثر على وظيفة الصفائح الدموية ويقلل من تخثر الدم.

يقيس اختبار الدم المسمى وقت النزيف (أو BT) مقدار الوقت الذي يستغرقه تكوين جلطات الدم.

الوقت العادي BT هو من دقيقتين إلى 10 دقائق.

وجدت الدراسات أن الكركم وحده لا يمد وقت BT ، لكن الكركم مع الأدوية المضادة للتخثر يطيل أوقات BT في بعض الحالات.

الفلفل الحريف من أبرز الأغذية الطبيعية المميعة للدم

يحتوي الفلفل الحار على الساليسيلات ، وهي أيضًا مركبات موجودة في الأسبرين.

الساليسيلات عبارة عن موسعات للأوعية ومميعات دم خفيفة قد تساعد في خفض ضغط الدم وتعزيز الدورة الدموية.

يمكن تشكيل معجون الفلفل الحريف واستخدامه موضعياً لعلاج الجروح بسبب خصائصه المسكنة للألم ومضادات الفطريات والبكتيريا.

يمكن الاستمتاع بالفلفل الحريف بأمان على الطعام بكميات صغيرة كتوابل ، ولكن يجب استخدام المكملات بحذر.

التوت البري

يعتبر التوت البري أحد الأغذية الطبيعية المميعة للدم شائع، وذلك على الرغم من أنه غير معروف جيدًا بأنه مميع للدم.

يحتوي على حمض الساليسيليك الموجود أيضًا في الأسبرين. قد يمنع حمض الساليسيليك تجلط الدم عن

طريق منع الصفائح الدموية من الالتصاق ببعضها البعض.

وجدت بعض الدراسات البحثية أن التوت البري يتفاعل مع دواء شائع لتسييل الدم يسمى الوارفارين وعقاقير أخرى مضادة للصفيحات.

في حين أنه من الآمن تناول عصير التوت البري كغذاء ، إلا أنه إذا تم تناوله بكميات معتدلة ، فلا ينبغي

تناول مستخلصات التوت البري مع مميعات الدم دون استشارة طبية.

إقرأ أيضاً: علاجات طبيعية لألم الرأس في متناول أيدي أي منزل

طرق زيادة معدل الحرق في الجسم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لمتابعة تصفح الموقع يرجي إيقاف الإضافة .. وذلك تقديراً لجهود القائمين على الصحيفة