نائبة الرئيس الأمريكي “كامالا هاريس” بوضع لا تُحسد عليه… عام من الترقب والشك
نائبة الرئيس كامالا هاريس تتعرض للانتقاد الشديد من الحزب الديمقراطي
مازال ترشح الرئيس الأمريكي جو بايدن، لولاية ثانية يلفه الغموض، وسيبقى مصير نائبة الرئيس “كامالا هاريس”، معلقاً لمدة عام من الترقب والشك، وجميع الأوساط السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم تترقب إعلان الرئيس بايدن عن ترشحه.
هل سيعلن ترشحه فعلاً؟ وهل ستبقى “هاريس” على بطاقته كنائبة له مرة أخرى؟
نائبة الرئيس كامالا هاريس تتعرض للانتقاد اللاذع من الحزب الديمقراطي
وقد انخفضت معدلات شعبية الرئيس الأمريكي الحالي نسبياً بسبب عمره و لياقته الذهنية المثيرة للجدل، وفي حال تم ترشح الرئيس جو بايدن لولاية ثانية، سيكون السبب الوحيد والمنطقي، هو عدم وجود مرشح ديمقراطي آخر لديه القدرة على خوض هذه المنافسة الصعبة.
ولم يتعرض جو بايدن لأي تطاول سياسي من حزبه الديمقراطي، ولكن نائبته كامالا هاريس، تعرضت للانتقاد اللاذع، ولم تسلم من التشكيك في قدراتها على اقناع الناخبين لانتخاب بايدن من جديد.
وقد يكون انتقاد نائبة الرئيس متعمد، من أجل اقصائها عن فريق بايدن الجديد، أو أن هذا الانتقاد يعكس قلقاً وخوفاً لدى الحزب الديمقراطي من خسارة البيت الأبيض عام 2024 بسبب نائبة الرئيس.
ومن المرجح أن يعلن رئيس الولايات المتحدة الحالي ترشحه لمنصب الرئيس. ومع هذا الترجيح قامت شبكة CNN باستطلاع لمعرفة رأي أبرز الأعضاء في الحزب الديمقراطي، واتفقوا جميعهم على مخاوف من أن نائبة الرئيس “كامالا هاريس”، قد تشكل مشكلة سياسية لطموح الديمقراطيين في الفوز بالبيت الأبيض لولاية أخرى.
كما أكد العديد من القادة في الحزب الديمقراطي أن الناخبين. إذا لم يشعروا بإيجابية تجاه الشخص الذي سيخلف الرئيس في المنصب الرئاسي ، فقد يمتنعون عن انتخابه تماماً.
شعبية نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن متراجعة
وفي معظم الاستطلاعات لم تتجاوز شعبة نائبة الرئيس “كامالا هاريس” نسبة 39% ، وكانت النائبة قد حصلت على أعلى منصب سياسي تصل إليه سيدة أمريكية. فقد تم اختيارها كأول سيدة آسيوية ذات بشرة ملونة في منصب نائب الرئيس.
كما أنها جددت أمال النسوة الساسة في الولايات المتحدة الأمريكية، بالوصول إلى منصب الرئيس وأيضا منصب نائب الرئيس.
خلاف النائبة كامالا هاريس و المخضرمة إليزابيث وورين يهدد وحدة الحزب الديمقراطي
وتعتبر إليزابيث وورين، من أبرز النساء الساسة في الحزب الديمقراطي، وجاء في تقرير نشرته صحيفة أمريكية أنها تتحرك بزخم كبير. مما قد يجعلها تقود الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، في حال انسحب الرئيس جو بايدن واكتفى بولاية واحدة.
وحالياً هناك خلاف نسائي يهدد وحدة الحزب الديمقراطي في أكثر الأوقات صعوبة وحرجاً. حيث هاجمت الديمقراطية إليزابيث وورين، قبل شهر نائبة الرئيس الأمريكي. وبعد ذلك قالت إنها اتصلت بها مرتين بها لتعتذر منها. وتشرح لها سبب تصريحاتها الهجومية، لكن هاريس لم ترد أبدا على اتصالاتها.
وخلال مقابلة إذاعية في بوسطن أواخر شهر يناير، ظهر حماس “وورين” لخوض الرئيس جو بايدن حملة رئاسية جديدة. وعندما سُئلت عما إذا كان يجب على الرئيس الاحتفاظ بهاريس في منصب نائب الرئيس، أجابت، “أريد أن يشعر بايدن وفريقه بالراحة” .
ووفق مصادر مقربة من نائبة الرئيس “كامالا هاريس” . إن التصريحات التي أدلت بها الديمقراطية المخضرمة “وورين” تسببت بسوء فهم واتهامات وصلت إلى حد شعور النائبة هاريس بالإهانة.
وقد سعت إليزابيث وورين، إلى تصحيح ما فعلته. حيث اتصلت بها ولكن” لورين فولز” رئيسة موظفي هاريس ردت عليها بدلاً من نائبة الرئيس هاريس.
اقرأ أيضا مقالة حكاية شاب فلسطيني عاد للحياة بعد إعلان استشهاده