الكيتو دايت

نظام الكيتو الغذائي … حمية “تناول الدهون لتخسر الدهون”

ما الهدف من تطبيق حمية الكيتو.. خسارة الوزن الزائد  أم نمط حياة جديد؟

نظام الكيتو الغذائي يملأ مواقع التواصل الاجتماعي، فهو حمية غذائية ملأت الفضاء الافتراضي شعارها “تناول الدهون لتخسر الدهون” والآن إليك عزيزي القارئ مقالتنا هذه من موقع “العالم في ثواني”، تابع معنا الفقرات القادمة.

ماهي آلية عمل نظام الكيتو الغذائي؟

يعتمد نظام الكيتو الغذائي على تحريض الجسم ليقوم بإنتاج أجسام تسمى الكيتونات، وهذه الأجسام يصنّعها الكبد، من أجل عملية ضبط الهرمونات المختلفة بطريقة متوازنة أكثر.

وتعتمد هذه الحمية على الدهون بنسبة 50%- 80%، كمصدر أساسي للطاقة في الجسم، بدلاً من النشويات التي تحترق بسهولة، و تتحول في أجسامنا إلى دهون متراكمة، وبالتالي عند الاعتماد على الدهون نلغي حاجتنا إلى النشويات، وبالتالي يقوم الجسم بحرق الدهون القديمة التي تراكمت بسبب النشويات التي استهلكت في السابق.

وتسمح حمية الكيتو بنسبة 15 – 20 في المئة من البروتينات ،  والخضار النشوية بكميات قليلة، مثل الفطر والكوسا والقرنبيط والباذنجان، مع فاكهة محدودة جداً حيث يسمح فقط بتناول الفراولة والتوت البري.

ما الهدف من تطبيق هذا النظام .. خسارة الوزن الزائد  أم نمط حياة جديد؟

إن هدف أغلب الأشخاص الذين يتبعون نظام الكيتو الغذائي هو خسارة وزنهم، ولكن عندما نبحث في تاريخ هذا النظام نجد أنه في الأصل علاج للأطفال المصابين بمرض الصرع، وذلك منذ عام 1920 قبل وجود أدوية تساهم في علاج هذا المرض والتخفيف من حدته.

قامت صحيفة بسؤال بعض الأشخاص حول تجربتهم مع حمية الكيتو، فقالت سارة وعمرها 28 عاماً أنها جربت هذه الحمية لمدة أسبوع فبدأت تخسر من وزنها، كما شعرت بأنها أكثر صحة وأخف، ولكن لم تستمر بها لأنها وجدتها مكلفة بعض الشيء.

أما محمد الشاب الرياضي وعمره 24 عاماً، يقول أنه اتبع نظام الكيتو الغذائي، لمدة شهر ونصف مع تطبيق الصيام المتقطع، وقال بحماس أنه ينصح الآخرين به وهو من أفضل الحميات الغذائية التي جربها، فقد أصبح يشعر بطاقة كبيرة وخسر 18 كيلو من وزنه ومعظمها من الدهون. وقال محمد أنه عانى من إنفلونزا الكيتو خلال الأيام الثلاثة الأولى من الحمية.

ويجد أطباء ومختصون أن ظاهرة إنفلونزا الكيتو ظاهرة طبيعية في البداية، حيث أنها أعراض انسحاب السكريات والنشويات من الجسم، ويظهر ذلك على شكل إسهال أو صداع أو مايشبه الإنفلونزا فعلاً .

أما نبيلة والتي تبلغ من العمر 35 عاما. بدأت بالكيتو منذ سنة ونصف، ولم يكن لديها معلومات كافية عن هذا النظام. ولكنها طبقته لأنه رائج ولأنها قررت أن تتخلص من وزنها الزائد. تقول نبيلة أنها لمست تغيراً في مقاسات جسمها وتطوراً في صحة بشرتها وشعرها. كما أن طاقتها ازدادت وأصبح مزاجها أفضل خاصة بعد أن توقفت عن تناول السكريات وقطعت إدمانها على السكريات.

أما معاناة نبيلة فهي تكمن في خروجها المؤقت من هذه الحمية. وهو ما يعرف بإعادة إمداد الجسم بالنشويات مرة أخرى ثم الرجوع مجدداً إلى الكيتو.

كذلك وجد أنس 26 عاماً ضالته بهذه الحمية بعد أن فقد الأمل في كل أنواع الرجيم والحميات. من أجل إنزال وزنه الزائد، ولكن مع حمية الكيتو خسر 28 كيلو من وزنه خلال أربعة أشهر تقريباً.

نظام الكيتو الغذائي سيكون مضراً إذا تم تطبيقه بطريقة خاطئة

وفق موقع طبيبك، يكمن الجدل حول نظام الكيتو الغذائي لدى الناس أو في الأوساط العلمية والطبيعة. بسبب سماحه بتناول المكسرات واللحوم الحمراء والدهون الكثيرة، وأيضاً بسبب تكلفته المادية المرتفعة. وخاصة في الدول التي تعاني من تدهور في نظامها الاقتصادي.

يقول الطبيب أحمد سمارة، أن حمية الكيتو تساهم في معالجة الأمراض المزمنة. أو التقليل من شدتها في حال طبقت بطريقة صحيحة، ولكن ستكون الحمية مؤذية في حال طبقت بطريقة خاطئة.

كما قال الطبيب سمارة، أن الأطباق الرئيسية في نظام الكيتو الغذائي. فهي ببساطة أطباق مطبخنا العربي نفسها. ولكن دون الرز والخبز والبطاطا فهو يعتمد على اللحوم الغير مصنعة والبيض الذي يعتبر أفضل مصادر البروتين.

اقرأ أيضا مقالة نظام الكيتو دايت لانقاص الوزن .. فوائده وأضراره

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

لمتابعة تصفح الموقع يرجي إيقاف الإضافة .. وذلك تقديراً لجهود القائمين على الصحيفة