هل تنفذ صواريخ أمريكا بسبب أوكرانيا؟
هل تنفذ صواريخ أمريكا؟ كان رد البنتاغون على الغزو الروسي لأوكرانيا سريعًا وبدون توقف. حيث تم تسليم الآلاف من الصواريخ والأسلحة الصغيرة ومدافع الهاوتزر منذ بدء الحرب في 24 فبراير. أصبحت وزارة الدفاع الأمريكية الآن ضحية لنجاحها، بعد أن سلمت الكثير من الأسلحة إلى أوكرانيا. لدرجة أن الشحنات أحدثت فجوة واضحة في مخزونات الجيش الأمريكي في زمن الحرب. يتفاوض المسؤولون بالفعل للحصول على شحنات جديدة تمامًا. ولكن بعض الأسلحة خارج الإنتاج مع عدم وجود طريقة سهلة للبدء في بنائها مرة أخرى.
كيف ساعدت أمريكا أوكرانيا في حربها ضد روسيا؟
يطرح الثيرين هذا السؤال ( هل تنفذ صواريخ أمريكا؟ بسبب دعمها لأوكرانيا؟ ) خاصة أنه منذ بداية الحرب، قدمت الولايات المتحدة 3.8 مليار دولار من المساعدات العسكرية لدعم أوكرانيا، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية. تقوم بشحن الأسلحة والإمدادات عبر طائرات النقل التابعة لقيادة التنقل الجوي عبر المحيط الأطلسي إلى القواعد العسكرية في بولندا. من هناك، يتم إرسال المعدات عن طريق الشاحنات والقطارات إلى أوكرانيا. كانت النتيجة مدمرة: فقد فقدت روسيا ما لا يقل عن 342 دبابة وأكثر من 1000 ناقلة جند مدرعة وعربة قتال مشاة ؛ يمكن أن يعزى عدد كبير من هذه الخسائر إلى صواريخ جافلين.
حتى الآن، أرسلت وزارة الدفاع ما لا يقل عن 7000 صاروخ مضاد للدبابات من طراز FGM-148 Javelin و 1400 صاروخ FIM-92E Stinger المضاد للطائرات إلى أوكرانيا. هذه أعداد كبيرة حتى بمعايير البنتاغون. يقدر مارك كانسيان، كبير المستشارين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. أن الولايات المتحدة قد أرسلت إلى أوكرانيا حوالي ثلث إجمالي مخزونها من صواريخ جافلين، وربع مخزونها من صواريخ ستينغر. يتم الاحتفاظ بالمخزونات في جميع أنحاء العالم لضمان استجابة القوات المسلحة لحالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم. من روسيا في أوروبا إلى الصين وكوريا الشمالية في آسيا، وحتى الاستجابة لحالات الطوارئ المتعددة في وقت واحد.
هل تنفذ صواريخ أمريكا؟ وما هي خطة البنتاجون؟
أرسلت الولايات المتحدة وبولندا وإستونيا أسلحة Javelins إلى أوكرانيا. وهي أسلحة ستحتاج الدول الثلاث في النهاية إلى استبدالها. لا يزال صاروخ جافلين، الذي تم إصداره لأول مرة في منتصف التسعينيات، قيد الإنتاج. لتجديد هذه المخزونات، من المقرر أن تزيد شركة لوكهيد مارتن إنتاج جافلين من 2100 صاروخ سنويًا إلى 4000 صاروخ سنويًا. على الرغم من أن هذا يبدو وكأنه الكثير من الصواريخ، إلا أن الأمر سيستغرق عامين على هذا المعدل لمجرد ردم مخزون الرمح في أمريكا. وستتطلب الشركة أيضًا وقتًا إضافيًا لإنشاء سلسلة التوريد لتوفير قطع غيار للصواريخ. وهذا ليس بالأمر الهين نظرًا للنقص العالمي في أشباه الموصلات، والتي يعتمد عليها نظام التوجيه الخاص بـ Javelin.
تأخر آخر في الجدول الزمني هو وقت التسليم الطويل. والذي يبلغ حاليًا 32 شهرًا؛ مما يعني أنه يتم تسليم الصواريخ بعد 32 شهرًا من طلبها. ما لم يتم تقصير هذا من خلال زيادة الإنتاج، سوف يستغرق الأمر ما يقرب من ثلاث سنوات حتى تصل الصواريخ الجديدة الأولى إلى القوات في الميدان.
إقرأ أيضًا: المدفعية الثقيلة الأوكرانية الجديدة ستسبب لروسيا عالما من الألم