أحزاب المعارضة التركية تختار كليجدار أوغلو لتحدي أردوغان في الانتخابات الرئاسية 2023
المرشح المستعد والقادر على مواجهة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية
اختارت أحزاب المعارضة التركية “كمال كليجدار أوغلو” لمواجهة الرئيس “رجب طيب أردوغان” في الانتخابات الرئاسية التركية التي ستقام في شهر مايو القادم.
وهو مرشح المعارضة التركية الوحيد الذي اتفق عليه تحالف المعارضة التركي، وهو زعيم حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة العلماني الرئيسي، الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط.
ووفق محللين، هناك سباق متقارب في الانتخابات الرئاسية في دولة أصبحت مستقطبة بشكل كبير جداً بعد عقدين من حكم الرئيس أردوغان السلطوي.الذي قد يكون أكثر ضعفاً من الانتخابات السابقة، بسبب الأزمة الاقتصادية والأخطاء التي تم ارتكابها خلال الزلزال المدمر.
وعندما اختير السيد “كمال كليجدار أوغلو” ليكون مرشح تحالف المعارضة التركي للرئاسة. التف حوله عدد كبير من المناصرين للموظف الحكومي السابق الذي يبلغ من العمر 74 عاماً.
وعود مرشح المعارضة التركية للرئاسة “كمال كليجدار أوغلو”
وعد السيد “كليجدار أوغلو” مرشح المعارضة التركية للرئاسة، بأن يحكم تركيا عبر التشاور والإجماع، ووفق وكالة رويترز، قال المرشح الوحيد لمواجهة الرئيس أردوغان” طاولتنا هي طاولة سلام وغايتنا الوحيدة هي نقل تركيا إلى أيام من الرخاء والفرح والسلام”.
كما قال أنه سيقوم بإعادة تركيا إلى النظام البرلماني حيث كان أردوغان في عام 2018. قد اقترب من الانتقال إلى النظام الرئاسي مما يمنحه صلاحيات واسعة جداً.
وكان “مصطفى كمال أتاتورك” مؤسس تركيا الحديثة هو من قام بتشكيل حزب الشعب الجمهوري. وهو أقدم حزب سياسي في تركيا، بالرغم من أنه مركزياً خارج السلطة منذ تسعينات القرن الماضي.
المرشح المستعد والقادر على مواجهة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية
لكن المرشح الوحيد للانتخابات الرئاسية “كليجدار أوغلو” استطاع أن يوسع من جاذبية الحزب. وذلك عندما قام بتشكيل تحالفات مع أحزاب يمينية واحتضن جماعات الأقليات.
كذلك ظهر بمظهر الرجل القادر والمستعد لتحدي الرئيس “رجب طيب أردوغان” الذي بات شخصاً غير متسامح أبداً عندما يتم انتقاده.
وفي زلزال تركيا، الكارثة الكبيرة التي حدثت في فبراير في جنوب شرقي البلاد. والذي قُتل فيها أكثر من 54 ألف شخص قاد السيد “كليجدار أوغلو” مرشح المعارضة التركية للرئاسة. الهجوم على حكومة أردوغان التي سمحت بالفساد وقدمت معايير بناء متدنية.
اقرأ أيضا مقالة زيارة الجنرال الأمريكي “مارك ميلي” لشمال شرق سوريا … هل من أجل داعش فقط؟