أطعمة فعالة في  تنظيم نسبة السكر في الدم .. لا تهملها

أطعمة فعالة في تنظيم نسبة السكر في الدم، نقدمها لك عزيزي القارئ في مقالتنا هذه من موقع “العالم في ثواني”. حيث يعاني الكثير من الأشخاص من ارتفاع نسبة السكر في الدم، المعروف أيضاً بفرط سكر الدم، وهو حالة يحدث فيها زيادة غير طبيعية في مستوى الجلوكوز (السكر) في الدم.

كما ويعتبر مستوى السكر مرتفعاً عندما يتجاوز 130 ملغ/ديسيلتر (7.0 مليمول/لتر) عند الصيام، أو 180 ملغ/ديسيلتر (10.0 مليمول/لتر) بعد ساعتين من تناول الطعام.

أسباب ارتفاع نسبة السكر في الدم

والآن إليك عزيزي القارئ أسباب ارتفاع مستوى السكر في الدم وفق طبيبك  :

• مقاومة الأنسولين: حيث لا يستجيب الجسم بشكل صحيح لهرمون الأنسولين.
• نقص الأنسولين: عدم إنتاج البنكرياس لكميات كافية من الأنسولين.
• عوامل نمط الحياة: مثل النظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني، والضغط النفسي.

عوامل تساعد على ارتفاع مستوى السكر في الدم

ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، منها:

• النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة والكربوهيدرات البسيطة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر.
• قلة النشاط البدني: عدم ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يؤثر سلباً على قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال.
• الضغط النفسي: التوتر والقلق يمكن أن يزيدا من إفراز هرمونات مثل الكورتيزول، مما يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم.
• الأدوية :بعض الأدوية، مثل الستيرويدات وبعض أدوية ضغط الدم، قد ترفع مستويات السكر.
• الأمراض: الأمراض الحادة أو الالتهابات يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بسبب استجابة الجسم للمرض.
• الهرمونات: التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل أو الدورة الشهرية، يمكن أن تؤثر على مستويات السكر.
• عدم كفاية النوم: قلة النوم قد تؤثر على حساسية الأنسولين وتزيد من مستويات السكر.
• الوزن الزائد: السمنة، خاصة حول منطقة البطن، ترتبط بزيادة مقاومة الأنسولين.
• التدخين: يمكن أن يؤثر التدخين سلباً على مستويات السكر في الدم.
• الإفراط في تناول الكحول: يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر.

أيضا من المهم عزيزي القارئ أن تراقب هذه العوامل وتقوم بإجراء  تغييرات في نمط حياتك عند الحاجة للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية.

10 أطعمة فعالة في تنظيم نسبة السكر في الدم

• الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، والكينوا، والأرز البني، لأنها تحتوي على ألياف تساعد في تقليل ارتفاع السكر.
• الخضروات: خاصة الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب، والخضراوات غير النشوية مثل البروكلي والفلفل.
• البقوليات: مثل العدس، والفاصولياء، والحمص، فهي غنية بالألياف والبروتينات.
• المكسرات: مثل اللوز والجوز، حيث تحتوي على الدهون الصحية والألياف.
• الفواكه :مثل التوت، والتفاح، والبرتقال، ولكن يفضل تناولها بكميات معتدلة.
• الأسماك الدهنية: مثل السلمون والسردين، لأنها تحتوي على أحماض أوميغا-3.
• لبن الزبادي: يحتوي على البروتين ويعتبر خياراً جيداً للوجبات الخفيفة.
• الأفوكادو: غني بالدهون الصحية والألياف.
• القرفة: يمكن إضافتها إلى الأطعمة والمشروبات، حيث تساعد في تحسين حساسية الأنسولين.
• الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات الأكسدة وقد يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم.

من المهم عزيزي القارئ استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إجراء تغييرات كبيرة في النظام الغذائي، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية مثل السكري.

 أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم

كما تشمل أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم مجموعة من العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة في مستويات الجلوكوز في الجسم. من أبرز هذه الأعراض:

• العطش الشديد: يشعر الشخص بحاجة ملحة للشرب، حيث يحاول الجسم تعويض السوائل المفقودة بسبب زيادة التبول.
• كثرة التبول: يحدث ذلك نتيجة لمحاولة الجسم التخلص من السكر الزائد عن طريق البول، مما يؤدي إلى زيادة عدد مرات التبول .
• الشعور بالتعب: يعاني الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى السكر في الدم من الإرهاق والضعف العام، حيث أن الجسم لا يستطيع استخدام الجلوكوز بشكل فعال للحصول على الطاقة .
• جفاف الفم: قد يشعر الشخص بجفاف في الفم، وهو عرض شائع نتيجة للعطش المستمر.
• عدم وضوح الرؤية: يمكن أن تؤدي مستويات السكر المرتفعة إلى تغييرات في الرؤية، مما يجعلها غير واضحة أو مشوشة .
• صداع: قد يعاني الشخص من صداع غير مبرر، وهو أحد الأعراض التي قد تظهر مع ارتفاع مستويات السكر.
• أيضا رائحة الفم الفاكهية: في بعض الحالات، قد تظهر رائحة فاكهية في النفس، وهي علامة على وجود الكيتونات في الجسم نتيجة لعدم استخدام الجلوكوز بشكل صحيح .

إذا استمرت هذه الأعراض أو تفاقمت، ينصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق وتقديم العلاج المناسب لتنظيم نسبة السكر في الدم .

اقرأ أيضا : متى يجب اللجوء إلى العلاج الضوئي لمعالجة الصدفية؟