بعد ضبطها في المطار … ما مصير المجوهرات التي قدمتها حكومة السعودية لزوجة الرئيس البرازيلي السابق

كشف محامو الدفاع عن الرئيس البرازيلي السابق  “جايير بولسونارو” (2019-2022) ، للسلطات البرازيلية أن موكلهم سيقوم بتسليم ديوان المحاسبة مجوهرات قدمتها حكومة السعودية هدية لزوجته، وقد تم إدخالها إلى البرازيل بطريقة غير قانونية.

فتح تحقيقات في قضية المجوهرات التي قدمتها حكومة السعودية لزوجة الرئيس البرازيلي السابق

وقد تعرض جايير بولسونارو،الرئيس اليمني المتطرف السابق لانتقادات، وذلك عندما ضبط الموظفون في  الجمارك في شهر أكتوبر عام  2021 في مطار ساو باولو الدولي، مجوهرات تبلغ قيمتها 3.2 ملايين دولار موجهة إلى “ميشيل بولسونارو” زوجة الرئيس البرازيلي السابق، وكان يحملها آنذاك مساعد وزير المناجم عندما عاد من رحلة رسمية إلى منطقة الشرق الأوسط.

وقامت الشرطة الفدرالية وسلطات الضرائب بفتح تحقيقات في هذه القضية، وكان مساعد الوزير قد حاول أن يدخل المجوهرات إلى البرازيل دون أن يبلغ الجمارك عنها.

وذكرت الصحيفة “أو إستادو دي ساو باولو”، أن قطع المجوهرات هي عقد وخاتم وقرطان وساعة من علامة شوبار السويسرية الفاخرة، وكانت هذه المجوهرات هدية من حكومة السعودية إلى ميشيل بولسونارو.

وقال الوزير “بينتو ألبوكيركه”،هناك مجوهرات رجالية أيضاً، وهي ساعة وأزرار أكمام وقلم حبر من نفس العلامة التجارية تم إدخالها إلى البرازيل، وأصبح جزء منها بحوزة الرئيس البرازيلي الأسبق.

الرئيس البرازيلي السابق “بولسونارو” يؤكد أنه لم يخالف القانون

ووفق وكالة رويترز، يحتفظ الرئيس بهذه المجوهرات لأنه يعتبرها هدايا شخصية. كما أكد أن تصرفه لا يخالف القانون المعمول به.

وقال فريق الدفاع عن الرئيس البرازيلي السابق “جايير بولسونارو”. للشرطة الفدرالية ” في هذا التاريخ طلب محامو الدفاع من ديوان المحاسبة في البرازيل أن يتم إيداع المجوهرات التي يجري التحقيق فيها في هذه الوحدة التابعة للشرطة الفدرالية، حتى يصدر قرار لاحق بأمرها في هذه القضية”.

ويوم الجمعة الماضي جاء في بيان صادر عن ديوان المحاسبة البرازيلي.أنه طلب من الرئيس جايير بولسونارو ووزيره أن يقدما تفسيرات بخصوص المجوهرات التي قدمتها حكومة السعودية لزوجة الرئيس.

كما أمر ديوان المحاسبة الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو. أن يحافظ على سلامة  المجوهرات ولا يضعها أو يقدمها لطرف آخر من خلال البيع أو التبرع.

هل ستعود المجوهرات هدية حكومة السعودية إلى الرئيس البرازيلي السابق وزوجته ميشيل؟

وكان بولسونارو الذي يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ نهاية ديسمبر الماضي. قد نفى أن يكون قد قام بأي عمل لا يراعي قانون البلاد المعمول به.

وينص القانون البرازيلي على أن كل شخص يدخل البرازيل. وبحوزته سلعة تزيد قيمتها عن ألف دولار، ينبغي عليه أن يصرح عنها، ويدفع الضريبة المستحقة عليها.

وبالمقابل يستطيع الشخص أن يدخل السلعة إلى البلاد. مهما بلغت قيمتها من دون دفع أي ضريبة عليها، ولكن بشرط أن يصرح على أنها هدية رسمية للدولة.

ولكن في هذه الحالة تعود ملكية المجوهرات للدولة، وبذلك لن يستطيع الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو وزوجته ميشيل. أن يحصلا عليها بعد انتهاء مدة ولايته.

اقرأ أيضا مقالة نائبة الرئيس الأمريكي “كامالا هاريس” بوضع لا تُحسد عليه… عام من الترقب والشك