الكويت تقدم لصندوق الأمم المتحدة المركزي مليون دولار أمريكي لمواجهة الطوارئ

نيابة عن وفد الكويت الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، أعلن المستشار “فيصل العنزي”، أن حكومة الكويت تتعهد بتقديم مساهمة طوعية تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، لصالح صندوق الأمم المتحدة المركزي من أجل مواجهة الطوارئ لعام 2023.

المستشار “فيصل العنزي” يجدد دعم الكويت لصندوق الأمم المتحدة المركزي

أشار “فيصل العنزي” أن دولة الكويت تقدم مساهمة مالية لصندوق الأمم المتحدة منذ عام 2008، لذلك تعتبر من بين أكبر 25 مانحاً للصندوق منذ إنشائه. وذلك لأنها تدرك أهمية ودور صندوق الأمم المتحدة المركزي لتخفيف المعاناة الإنسانية ومواجهة الطوارئ.

كما جدد المستشار “فيصل” دعم الكويت القوي لأعمال الصندوق ، وأكد أن مايشهده العالم من كوارث إنسانية مدمرة ناتجة عن الصراعات وتفشي الأمراض والكوارث الطبيعية، يستدعي التعاون الدولي، ومضاعفة التنسيق، من أجل حشد التمويل ودعم الصندوق المركزي، وذلك لمواجهة الطوارئ بشكل مشترك.

“فيصل العنزي” يشكر الأمين العام للأمم المتحدة والعاملين في المنظومة

قال “فيصل العنزي” أن التعاون والتنسيق، سيمكن صندوق الأمم المتحدة من تقديم الاستجابة. لهذه الحاجات بأسرع وقت ممكن وضمان عدم تجاهل أي متضرر ومنكوب، وإنقاذ حياة الأرواح المهددة.

كما أعرب عن امتنانه وتقديره العميقين لعقد هذه المناسبة السنوية الهامة، وشكر جهود “أنطونيو غوتيريس” الأمين العام للأمم المتحدة، و “مارتين غريفيث” وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية التي يبذلونها، من أجل تعزيز دور الأمم المتحدة في استجابتها السريعة والإنسانية والفعالة، للمنكوبين والمتضررين في الوقت المناسب.

كذلك شكر “العنزي” جميع الأشخاص العاملين في منظومة الأمم المتحدة على جهودهم، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية، بالرغم من التحديات الكبيرة

ووفقا لوكالة رويترز فقد أوضحت أن صندوق الأمم المتحدة المركزي استجاب لحالات إنسانية عديدة في أكثر من 100 دولة منذ تأسيسه

في عام 2006.

وقد ساهم هذا العام في تخفيف معاناة عشرات الملايين من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم. تجاه التحديات الكبيرة والغير مسبوقة التي تواجه العالم اليوم.

وأشار المستشار إلى التحديات التي تتعلق بتغير المناخ والكوارث الطبيعية، وتفشي الأمراض والأوبئة، وانعدام الأمن الغذائي، والمجاعة، واستمرار الصراعات.

اقرأ أيضا مقالة العلاقات بين الجزائر والصين .. ماذا وراء التوقيع على مبادرة “الحزام والطريق” ؟