علامات مبكرة لمرض باركنسون (الشلل الرعاش)
علامات مبكرة لمرض باركنسون (الشلل الرعاش) – مرض باركنسون هو اضطراب تنكسي عصبي يتطور ببطء على مدى عدة سنوات.
يؤثر المرض التدريجي على الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في منطقة المادة السوداء في الدماغ.
لا يعرف المتخصصون الطبيون السبب الدقيق لمرض باركنسون، ولا يوجد علاج حتى الآن لهذه الحالة الشديدة.
ومع ذلك، فإن التقدم البطيء للاضطراب يسمح للأفراد والأطباء بتحديد العلامات المبكرة لمرض باركنسون وإجراء التشخيص الأولي.
تشمل أعراض مرض باركنسون المبكر مشاكل الحركة، والرعشة، والتوازن، والإمساك، وبعض التغييرات التي تؤثر على الرائحة والكتابة اليدوية، وتعبيرات الوجه، والغناء.
إليك أبرز العلامات المبكرة لمرض باركنسون (الشلل الرعاش)
حركة بطيئة
تتضمن العلامات المبكرة الشائعة لمرض باركنسون (الشلل الرعاش) مشاكل في الحركات اليومية.
قد تكون هذه دقيقة في البداية، مثل تطوير وتيرة غير منتظمة، حيث يمشي الشخص بوتيرة طبيعية ثم يتباطأ ويزيد السرعة مرة أخرى دون قصد.
بالإضافة إلى ذلك، قد يغير الأفراد المصابون بمرض باركنسون طول خطواتهم في نفس الوقت. من الأعراض الأخرى التي قد تحدث أثناء المشي صعوبة تأرجح أحد الذراعين أو كليهما مع كل خطوة.
تظهر هذه العلامات مشاكل في الحركات الطبيعية. مع تقدم الحالة، قد يعاني المرضى من التجمد، حيث لا يستجيب جسمهم للحاجة لاتخاذ الخطوة التالية.
الرعاش أحد أبرز علامات مبكرة لمرض باركنسون
بدلاً من الرعشات المتعددة، قد تتضمن العلامة المبكرة لمرض باركنسون رعشة واحدة ملحوظة في منطقة واحدة من الجسم تحدث أثناء الراحة.
قد تتأثر مناطق أكثر من الجسم بالرعشة في وقت لاحق. هذه تختلف عن الاهتزازات التي يعاني منها الأشخاص مع القلق أو
الإرهاق الناتج عن ممارسة الرياضة أو الأنشطة الأخرى.
قد تبدأ الحركة اللاإرادية بالأصابع والذقن واليدين. قد تتسبب بعض الأدوية والحالات أيضًا في حدوث حركات مماثلة.
فقدان حاسة الشم
يرتبط فقدان حاسة الشم بعدة شروط. ومع ذلك، مع مرض باركنسون المبكر، قد تكون الأعراض أكثر دقة.
بدلاً من عدم شم أي شيء، قد يواجه الأشخاص المصابون بالمرض صعوبة في شم رائحة بعض الأطعمة ذات الروائح المميزة
والقوية، مثل مخلل الشبت أو عرق السوس أو الموز.
يجب على الأفراد الذين لاحظوا فقدان حاسة الشم ولم يصابوا بنزلة برد أو إنفلونزا مؤخرًا تحديد موعد مع طبيب الرعاية الأولية.
مشاكل النوم
على غرار فقدان حاسة الشم، تعد مشاكل النوم علامة شائعة للعديد من الحالات، بما في ذلك التوتر واضطرابات دورة النوم والاستيقاظ.
قد تشمل هذه تشنجات سريعة وحركات أخرى لا إرادية. ومع ذلك، يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بمرض باركنسون من
حركات متطرفة في نومهم، مثل ارتخاء الذراعين والساقين.
بالإضافة إلى ذلك، فبدلاً من بضع ليالٍ بلا نوم من التقلبات والقلب، فإنها عادةً ما تكون مشكلة ليلية. قد تتطور هذه العلامة المبكرة لمرض باركنسون إلى حيث يعطل الشخص نوم شريكه مع نومه.
مشاكل صوتية
كثير من الناس لا يدركون أن العلامات المبكرة لهذا المرض قد تشمل الحبال الصوتية، والتي يمكن أن تسبب مشاكل في صوت الشخص.
قد يخبر الناس الفرد أن صوتهم منخفض جدًا بحيث لا يمكن سماعه أو يبدو أجشًا أو خشنًا. على الرغم من أنه من الشائع تجربة
هذه الأعراض مع نزلة برد أو عدوى فيروسية أخرى فإن هذه المشاكل مع الصوت المنخفض أو الأجش عادة ما تختفي في غضون أيام قليلة.
دوار أو إغماء
قد يكون الدوخة والإغماء من أعراض حالات مختلفة. يمكن أن تكون أيضًا استجابات للبيئة وبعض الأدوية.
على سبيل المثال، قد يشعر الأشخاص الذين يتناولون وصفات طبية لخفض ضغط الدم بالدوار عندما يستيقظون بسرعة كبيرة.
قد يعاني الأشخاص المصابون بمرض باركنسون ولا يتناولون أدوية ضغط الدم من الدوار أو الإغماء بسبب انخفاض ضغط الدم.
يجب على أي شخص يعاني من هذه الأعراض بانتظام أن يتصل بطبيبه، لأن الدوخة والإغماء قد تكون علامات على وجود حالات طبية أساسية.
الإمساك أحد العلامات المبكرة لمرض باركنسون
يمكن أن يحدث الإمساك بسبب العديد من الحالات، مثل القولون العصبي، أو خمول الغدة الدرقية أو كأثر جانبي من بعض الأدوية.
يمكن التعرف على الإجهاد من أجل حركة الأمعاء كعرض مبكر لمرض باركنسون. يتطور الإمساك لأن هذه الحالة العصبية تؤثر
أيضًا على الأعصاب والعضلات المسؤولة عن تحريك البراز عبر الأمعاء. يُنصح بشرب المزيد من الماء واستهلاك المزيد من الألياف وتناول أدوية مسهلة لعلاج الإمساك.
إقرأ ايضاً: أعراض النوبة القلبية للرجال والنساء