فوائد الأفوكادو للهضم، الكبد والحوامل .. ستبهرك بما يقدمها لجسمك

فوائد الأفوكادو للهضم، الكبد والحوامل – تم استخدام الأفوكادو لعدة قرون في العلاجات الطبيعية والوجبات اللذيذة.

يمكن أن توفر حبة أفوكادو واحدة 234 سعرة حرارية، مما يجعلها وجبة خفيفة صحية ولذيذة.

إنها ليست لذيذة فحسب، لكنها تحتوي على ما يصل إلى 20 نوعًا من الفيتامينات والمعادن الضرورية للتغذية السليمة.

 إليك أبرز فوائد الأفوكادو التي ستجعلك لن تستغني عنها 

فوائد الأفوكادو للهضم

الأفوكادو ليس مجرد طعام لذيذ، فهو مفيد أيضًا لصحة الجهاز الهضمي.  يحتوي على ألياف، حوالي 4.9 جرام لكل كوب

وهو ما يمثل حوالي 15٪ من احتياجات الألياف اليومية للرجال والنساء البالغين.

حيث تمتص الألياف الماء في الجهاز الهضمي مما يساعد على تليين البراز. الألياف مفيدة للهضم المنتظم وتساعد على تغذية بكتيريا الأمعاء. عندما تكون أمعائك صحية، تزدهر البكتيريا المفيدة، وتدعم جهاز المناعة لديك.

صحة العين 

مع تقدمنا ​​في العمر، تميل العديد من أعضائنا وأنظمة أجسامنا إلى العمل بشكل أقل فعالية وكفاءة.

تعتبر العيون من الأعضاء الأولى التي تتدهور ببطء وتعمل بشكل أسوأ.  لقد ارتبط الضوء الأزرق بتلف طويل المدى لشبكية العين، لكن الجسم ليس فعالًا جدًا في تصفية الأطوال الموجية المختلفة للضوء.

من فوائد الأفوكادو أنه مفيد لصحة العين لأنه مشبع بمادة كاروتينية تسمى اللوتين، والتي تساعد في تصفية الضوء الأزرق.

في الواقع، تحتوي الأفوكادو على ما يقرب من 8 أضعاف كمية اللوتين التي يمكن للمرء أن يجدها في المكملات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مما يجعل الأفوكادو طعامًا رخيص وفعال.

من فوائد الأفوكادو أنه يمنع رائحة الفم الكريهة 

من الأمراض الشائعة في مجتمعنا رائحة الفم الكريهة. يمكن أن تنتج رائحة الفم الكريهة عن مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك النظام الغذائي، واضطرابات اللثة والأسنان، وأمراض الرئة، ونقص المغذيات.

الأفوكادو علاج تقليدي يستخدم لرائحة الفم الكريهة بسبب خصائصه ومغذياته المحددة؛ يدعي البعض أن غسول الفم بالأفوكادو أفضل من غسول الفم العادي.

بشكل عام، يمكن أن يكون سبب رائحة الفم الكريهة من تعفن الأمعاء أو تحللها، ولكن ثبت أن الأفوكادو يزيل هذه العوامل المسببة لرائحة الفم الكريهة.

صحة الجلد 

الأفوكادو غني بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لتغذية البشرة السليمة.

يحتوي الأفوكادو على البيوتين ومضادات الأكسدة مثل فيتامين E وفيتامين C واللوتين والتي تُعرف جميعها بأنها مكونات أساسية لبشرة رطبة وصحية.

تساعد مضادات الأكسدة في الحماية من الجذور الحرة، بينما يساعد اللوتين على تعزيز محتوى الماء ومرونة الجلد.

البيوتين هو فيتامين ب أساسي لبشرة صحية ويساعد على منع الجلد الجاف وكذلك الطفح الجلدي.

أحد أبرز فوائد الأفوكادو حماية الكبد 

يعتبر الكبد من أهم أعضاء جسم الإنسان. يعمل على تكسير السموم، واستقلاب المواد الكيميائية، وإفراز العصارات الهضمية الحيوية.

تضم فوائد الأفوكادو حمض الفوليك وفيتامين B6 المعروفين بدعم صحة الكبد بشكل عام ووظائفه عن طريق تكسير الدهون وتقليل الكوليسترول الضار.

يرتبط نقص حمض الفوليك أيضًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد. يمكن أن يساعد فيتامين ج وفيتامين هـ، الموجودان في الأفوكادو، أيضًا في تقليل مرض الكبد الدهني بين الأطفال.

فيتامين ج مفيد أيضًا للمساعدة في طرد الدهون من الكبد، مما قد يساعد في الوقاية من الأمراض الفتاكة مثل تليف الكبد.

إدارة نسبة الجلوكوز في الدم 

لا تعتبر ثمار الأفوكادو الجزء المفيد الوحيد من الشجرة بأكملها. وجدت إحدى الدراسات التي أجريت أن مستخلصات أوراق

الأفوكادو قد تكون مفيدة في خفض مستويات السكر في الدم، على غرار طريقة عمل الأنسولين.

يتكون الأفوكادو من سكريات فريدة من نوعها مكونة من 7 كربون والتي تثبط إنزيم هكسوكيناز، وهو مؤشر للجلوكوز يؤدي

إلى إنتاج الأنسولين وإطلاقه. ليس ذلك فحسب، فالأفوكادو غنية بالأحماض الدهنية والألياف، والتي يمكن أن تساعد في زيادة

مقدار الوقت الذي يستغرقه الجسم لاستخراج الكربوهيدرات والعناصر الغذائية من الطعام بشكل كامل. مما يساعد على الشعور بالشبع لمدة أطول.

فوائد الأفوكادو للحوامل

من المعروف أن فيتامين ب 6 يساعد في تخفيف أعراض الدوخة والغثيان والتي تعد من الأعراض الشائعة لغثيان الصباح، وهو أحد أعراض الحمل.

من فوائد الأفوكادو أنه غني بفيتامين B6 وقد ثبت أنه وجبة خفيفة صحية لكن للحوامل. على الرغم من أن الآليات الكامنة وراء فعالية فيتامين ب 6 في علاج غثيان الصباح غير معروفة، فقد أصبح قبوله الواسع للاستخدام علاجًا قياسيًا للنساء الحوامل.

يحتوي الأفوكادو أيضًا على حمض الفوليك، وهو فيتامين ب يتم تناوله أثناء الحمل.  غالبًا ما يُنسب حمض الفوليك إلى النساء الحوامل كوسيلة لمنع عيوب الأنبوب العصبي عند الأطفال حديثي الولادة.

إقرأ أيضاً: الصيام المتقطع – ماذا تعرف عنه؟ وماهي فوائده