مرض النقرس – ماهو؟ وكيف يتم معالجته بالأغذية

مرض النقرس علاجه وأغذيته – انه نوع من التهاب المفاصل حيث يصبح المفصل المصاب ساخنًا وأحمرًا ومتورمًا ولينًا.

في حوالي 50 بالمائة من الحالات، يتأثر المفصل الموجود في قاعدة إصبع القدم الكبير.  يمكن أن يسبب النقرس أيضًا مشاكل أخرى مثل اعتلال الكلية بالبول، وحصى الكلى.

يحدث النقرس عندما يكون هناك ارتفاع مستمر في مستوى حمض البوليك في الدم بسبب مجموعة من العوامل مثل الجينات والأمراض المصاحبة والنظام الغذائي.

عندما تكون المستويات مرتفعة، يحدث تبلور لحمض البوليك الذي يترسب في الأوتار والمفاصل والأنسجة المحيطة بها مما يؤدي إلى التهاب المفاصل وتورمها وألمها.

يميل مرض النقرس إلى الحدوث عند أولئك الذين يشربون الجعة بانتظام، ويعانون من زيادة الوزن، ويستهلكون المأكولات البحرية واللحوم.

يمكن إجراء التشخيص الخاص به استنادا الى بلورات حمض اليوريك في المفاصل.  بمجرد حل النوبة الحادة، يمكن معالجة النقرس بشكل أكبر باستخدام الوبيورينول أو البروبينسيد جنبًا إلى جنب مع تغييرات نمط الحياة.

في العقود الأخيرة ، أصبح شائعًا بشكل متزايد ، والذي قد يكون بسبب زيادة انتشار متلازمة التمثيل الغذائي ، والتغيرات الغذائية ، وطول العمر المتوقع.

الأغذية التي تساعد على علاج مرض النقرس

التوفو 

التوفو، هو طعام مصنوع عن طريق تخثر حليب الصويا وضغط الروائب في كتلة صلبة.  وهو جزء من المطبخ التقليدي لجنوب شرق آسيا.

في الصين، تم استهلاكه لأكثر من 2000 عام. بالنسبة للأفراد المصابين بالنقرس، يمكن أن يكون التوفو أيضًا بديلاً عن اللحوم بينما يكون طعامًا صديقًا لمرض النقرس.

نظرًا لأنه منخفض السعرات الحرارية، يمكن أن يساعد أيضًا في إنقاص الوزن ، مما قد يكون مفيدًا لتقليل نوبات النقرس.

المكسرات 

الجوز عبارة عن فاكهة حيث توجد بذرة داخل قشرة صلبة.  من الناحية النباتية، يعتبر المصطلح أكثر تقييدًا، ولكن في المطبخ، يتم تطبيق المصطلح على العديد من البذور حتى عندما لا يتم اعتبارها جوزة حقيقية.

تعد المكسرات مصدرًا مهمًا للعناصر الغذائية للإنسان والحيوان بسبب محتواها العالي من الدهون، والتي تتحول إلى مصدر للطاقة.

تشمل بعض الأمثلة على المكسرات تلك البرازيلية واللوز والكستناء والكاجو. يمكن أن تكون المكسرات مصدرًا كبيرًا للبروتين لمن يعانون من مرض النقرس لأنها لا تحتوي على البيورينات.

الدهون في المكسرات هي أيضًا دهون صحية، مما يضمن الشبع وبالتالي يساعد على إنقاص الوزن.

خضروات 

الخضروات نباتات صالحة للأكل وقد تشمل الجذور والزهور والسيقان والأوراق والفواكه والبذور.

إنها جزء مهم من تغذية الإنسان لأنها توفر الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن.  تم ربط استهلاك الخضروات بانخفاض حالات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والسرطان.

تشمل بعض العناصر الغذائية المهمة في الخضار فيتامين ك وفيتامين أ والبروفيتامينات وفيتامين ب 6. لقد وجد أن الرجال الذين

يستهلكون ما لا يقل عن 1500 مجم من فيتامين سي يوميًا لديهم خطر أقل بنسبة 45٪ للإصابة بالنقرس مقارنةً بأولئك الذين يتناولون 250 مجم فقط.  بعض المصادر الجيدة لفيتامين سي تشمل البروكلي والفلفل الأحمر.

الأناناس ومرض النقرس

قد ارتبط الاستهلاك المنتظم للفواكه بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والانخفاض الوظيفي بسبب الشيخوخة.

في حين أن جميع الفواكه مفيدة للصحة بشكل عام، إلا أن هناك بعض الفواكه التي لها فائدة إضافية للأفراد المصابين بالنقرس.

يحتوي الأناناس على البروميلين، وهو إنزيم يمكن أن يساعد في تقليل الألم والالتهاب.  تم الإبلاغ عن أنه يمكن أن يساعد في تخفيف الألم ، خاصة عند حدوث مرض النقرس.

الأحماض الدهنية أوميجا -3

أحماض أوميجا 3 الدهنية هي أحماض دهنية غير مشبعة تلعب دورًا مهمًا في فسيولوجيا الإنسان.

هناك 3 أنواع من أحماض أوميجا 3 الدهنية: حمض ألفا لينو لينيك (ALA) ، وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) ، وحمض إيكوسابنتانويك (EPA).

يمكن العثور على ALA في الزيوت النباتية (الجوز وزيت بذور الكتان وزيت القنب) بينما توجد DHA وEPA بشكل أساسي في الأسماك وزيوت السمك وزيت الكريل وزيت الحبار.

في حين أن أحماض أوميجا 3 الدهنية مفيدة لمن يعانون من مرض النقرس لأنها مضادات قوية للالتهابات، يجب أن يقتصر استهلاك الماكريل والسلمون على 4 إلى 6 أونصات يوميًا.

هناك أيضًا مصادر أخرى لأحماض أوميجا 3 الدهنية مثل المكملات الغذائية أو من بذور الكتان

إقرأ أيضاً: أغذية تحتوي على الكالسيوم منها فاكهة وخضار – هل تعرفها؟