مهارات العناية بالذات للمعاقين عقليا ً… 6 مهارات فعالة جداً

تعد الرعاية بالذات جانباً مهماً من الرفاهية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الإعاقات العقلية. ومن موقع “العالم في ثواني”، نقدم لك بعض مهارات العناية الذاتية التي يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص ذوي الإعاقات العقلية.

مهارات العناية بالذات للمعاقين عقلياً

•  الحديث الصحي عن النفس:

قد يتعرض الأشخاص ذوو الإعاقات العقلية للحديث الذاتي السلبي أو النقد الذاتي، مما قد يؤثر على احترامهم لذاتهم ورفاهيتهم. إن تعلم كيفية الانخراط في الحديث الإيجابي عن النفس، مثل تذكير النفس بالنجاحات السابقة و الاحتفال بالانتصارات الصغيرة، يمكن أن تساعد في تحسين احترام الذات وتقليل الحديث السلبي عن النفس.

•  اليقظة الذهنية:

  يمكن أن تساعد ممارسات اليقظة الذهنية، مثل التنفس العميق والتأمل، في تقليل التوتر والقلق وتحسين الصحة العقلية بشكل عام. يمكن أن يكون تعلم تقنيات اليقظة الذهنية، مثل مسح الجسم أو اليقظة الذهنية للتنفس، أداة قيمة للرعاية الذاتية للأشخاص ذوي الإعاقات العقلية.

•  الدعم الاجتماعي:

  قد يستفيد الأشخاص ذوو الإعاقات العقلية من شبكات الدعم الاجتماعي القوية، بما في ذلك الدعم من الأصدقاء والعائلة ومقدمي خدمات الصحة العقلية المحترفين. إن الحفاظ على روابط اجتماعية صحية وطلب المساعدة عند الحاجة يمكن أن يحسن الصحة العقلية بشكل عام.

•  ممارسة الرياضة:

  الأشخاص النشطون بدنياً أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب أو القلق. يمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى تحسين الصحة البدنية وتقليل خطر السمنة. قد يجد الأشخاص ذوو الإعاقات العقلية أنه من المفيد المشاركة في تمارين أو أنشطة ذات تأثير منخفض.وفق طبيبك.

•  النوم:

  النوم الكافي ضروري للصحة العامة ويمكن أن يقلل من أعراض القلق والاكتئاب. إن تطوير جدول نوم ثابت وتجنب اضطرابات النوم، مثل استخدام الشاشات قبل النوم، يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية.

• التعاطف مع الذات:

  التعاطف مع الذات يتضمن أن تكون لطيفاً ومتفهماً تجاه نفسك، بدلاً من النقد أو النقد الذاتي. يمكن أن يساعد تطوير مهارات التعاطف مع الذات في تقليل الحديث السلبي عن النفس، وزيادة احترام الذات، وتحسين الصحة العامة.

من خلال تعلم وممارسة مهارات العناية الذاتية ، يمكن للأشخاص ذوي الإعاقات العقلية تحسين صحتهم العقلية والجسدية بشكل عام، وتقليل التوتر والقلق، وتعزيز شعورهم بالرفاهية. من الضروري أن تتذكر أن الرعاية الذاتية هي عملية مستمرة، ومن المهم تجربة تقنيات مختلفة للعثور على ما يناسبك بشكل أفضل.

اقرأ أيضا: علاج الهالات السوداء الوراثية من خلال خطوات بسيطة