ميتا تحدث سياسة الخصوصية الخاصة بفيس بوك وانستغرام

سيتلقى ملايين مستخدمي منتجات ميتا بما في ذلك فيس بوك وانستجرام إشعارات بسياسات الخصوصية المحدثة للشركة. قول ميتا إن التغييرات مصممة لتسهيل فهم كيفية استخدام معلومات العملاء. تعرضت الشركة سابقًا لانتقادات من قبل المنظمين والناشطين بسبب استخدامها لبيانات العملاء. لا يشمل التحديث WhatsApp وبعض المنتجات الأخرى.

تقول Meta إن التغييرات لن تسمح لها “بجمع بياناتك أو استخدامها أو مشاركتها بطرق جديدة”. ومع ذلك، هناك تغييران في الطريقة التي يمكن للمستخدمين التحكم بها في كيفية معالجة معلوماتهم. سيمنح الإعداد الجديد الأشخاص مزيدًا من التحكم في من يمكنه مشاهدة مشاركاتهم افتراضيًا. ويتم دمج عناصر التحكم الحالية في الإعلانات التي يمكن للمستخدمين رؤيتها في واجهة واحدة.

ميتا تحدث شروط الخدمة الخاصة بها.

قال ميشيل بروتي، كبير مسؤولي الخصوصية في Meta، في منشور بالمدونة إنه يريد “توضيح ما هو متوقع منا ومن أولئك الذين يستخدمون منصاتنا بشكل أفضل”. وقال إن ذلك سيشمل متى يجوز للشركة تعطيل أو إنهاء الحسابات، وتفاصيل إضافية حول ما يحدث عند حذف الحساب.

تقول Meta إنها تقدم أيضًا مزيدًا من التفاصيل حول أنواع الأطراف الثالثة التي تشاركها وتتلقى المعلومات، وكيفية مشاركة البيانات بين منتجاتها. لكن الشركة تقول إن الأشخاص الذين لا يريدون قبول التغييرات “يتمتعون بحرية ترك خدماتنا”.

التغييرات، التي ستدخل حيز التنفيذ في 26 يوليو، كما يقول ميتا. هي محاولة للتوفيق بين الرغبة في تقليل تعقيد السياسات، مع مواجهة “المزيد من الطلب من المنظمين وفي تشريعات الخصوصية لتكون أكثر شمولاً”.

في فبراير، حذرت الشركة من أن “الرياح المعاكسة التنظيمية” من المرجح أن تقلل من النمو في المستقبل. وفي مارس، تم تغريم الشركة 17 مليون يورو لخرقها قوانين خصوصية البيانات في الاتحاد الأوروبي في 2018.

في يوم الإثنين من هذا الأسبوع، رفع كارل راسين، المدعي العام لمقاطعة كولومبيا الأمريكية. قضية ضد الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج بشأن مزاعم مرتبطة بفضيحة كامبريدج أناليتيكا لعام 2016. وامتنع ميتا حتى الآن عن التعليق على القضية.

“نقل المسؤولية”

قالت ستيفاني هير، مؤلفة كتاب “التكنولوجيا ليست محايدة: دليل قصير لأخلاقيات التكنولوجيا. ” ما تم بذله من جهد من أجل توفير الشفافية الكافية، هو أمر يستحق فعلًا الثناء، لكن في النهاية سوف ينقر المستخدمون ويمضون قدمًا.

وأضافت “هذه ميتا تنتقل إلى السياسة الواقعية للتكنولوجيا. “رهانهم الكبير هو أن معظم المستخدمين قد قبلوا بالفعل هذه الصفقة. لقد قاموا بتسعيرها في مقايضة الخصوصية للتواصل الاجتماعي والراحة والمتعة والعمل. لذا فإن هذا الإعلان يعمل على تحييد الانتقادات حول رأسمالية المراقبة. ومن هنا فإنه المسؤولية تقع على المستخدمين الذين يجب ألا يقبلوا ببعض سياسات الخصوصية مقابل الاستخدام.

إقرأ أيضًا: آبل تطلق برنامج “افعلها بنفسك” لإصلاحات آيفون